أخبار

علاج جديد يساعدك على التخلص من آلام حصوات الكلى

احذر: تناول المشروبات الغازية يعرضك لخطر الإصابة بأمراض الكبد

لذة المعصية ساعة ثم تتوالى الهموم.. تعرف على أخطر آثار المعصية على القلب والبدن

من عجائب المخلوقات.. متى يهاجم الثعبان الإنسان؟ (الشعراوي يجيب)

كل ركن من أركان الإسلام مكفر للذنوب.. أين يكمن الخطر؟

الحسد يأكل الحسنات ويرد عليك دعاءك.. تعرف على مخاطره وكيف تتقيه؟

أحمد عمر هاشم.. رحيل العالم الذي ألهب المشاعر في حب النبي ﷺ

"من يطع الرسول فقد أطاع الله".. حب النبي واتباعه طريقك للفوز بمحبة الله ورضاه

10 كلمات أوصى بها النبي.. احذر من رؤوس الشر ومفاتيحها

الرصاصة إذا خرجت لن تعود.. كيف تضبط غضبك من وحي القرآن والسنة؟

تعاني من إهمال زوجها وانشغاله عنها بالألعاب الالكترونية وأصبحت ترى أنها تتزوج بآخر في المنام.. ما الحكم؟

بقلم | خالد يونس | السبت 07 اغسطس 2021 - 09:10 م

أعاني منذ 3 سنوات من كثرة الخلافات بيني وبين زوجي. أشعر تجاهه بالجفاء التام، فهو يقضي أغلب الوقت في عمله، ويقضي أغلب وقت الإجازات بين الجوال والألعاب الإلكترونية والتلفاز، بحيث يسهر إلى ما بعد الشروق في هذه الأشياء، فلا نستطيع الجلوس معه إلا وقتا قليلا جدا؛ لأنه يستيقظ قرب العصر، فلا نقضي النهار معه، ويقضي هو الليل بمفرده للعب!.

أشعر ناحيته بالجفاء التام، فلا يساعدني في البيت، ولا يجلس الوقت الكافي مع ابنته، ولا أسمع منه كلمة طيبة، إلا يسيرا جدا، ولا حتى اللمسة الحانية، ولا الدعم النفسي، فأنا أشعر في البيت بالضغط والغربة. فكرت كثيرا بالانفصال.

فهل لي الحق في ذلك؟

مع العلم أننا في الغربة، والزوجة تكون في أشد الحاجة لسند نفسي، وتحتاج المساعدة في المنزل، والعناية بالأطفال والحنان من الزوج، لكني لا أجد ذلك.

وقد تكلمنا كثيرا في هذه الأمور لكن دون جدوى، فهو مدمن للألعاب الإلكترونية، ويرى أن عدم حبه لأعمال البيت سبب وجيه لعدم المساعدة. وأنه يجب أن يرتاح في أيام العمل في الإجازات، فيقضي أغلب عطلته في هذه الراحة، منشغلا عنا باللعب!

من شدة تأثري نفسيا بدأت أحلم أثناء النوم أنني سوف أتزوح من شخص آخر، وهذا يزعجني ويقلقني كثيرا أيضا، وأخشى على نفسي الفتنة!

وفكرت أيضا في تأجيل الحمل الثاني بسبب حياتنا غير المستقرة، أخشى إن قررت الانفصال أن أتعب من تربية طفلين بمفردي، أو حتى عدم قدرتي على الإنفاق على نفسي؛ لأني قد أضطر للعمل بعد الانفصال وهذا سيكون صعبا، مع وجود رضيع.

فهل آثم على تأجيل الحمل الثاني حتى تستقر الأمور بيننا، أو نقرر الانفصال، مع العلم أنه يرغب في الكثير من الأطفال؟

الجواب:


  قال مركز الفتوى بإسلام ويب: نسأل المولى العلي القدير أن يفرج همك، وينفس كربك، ويصلح ما بينك وبين زوجك، وييسر لك العيش معه في سعادة وهناء.

 والشرع الحكيم قد أمر الأزواج بحسن عشرة زوجاتهم، قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء:19}، ويدخل في هذا اللفظ كل معنى جميل، ومعاملة حسنة من الزوج لزوجته.

قال الشيخ السعدي عند تفسيره الآية المذكورة: على الزوج أن يعاشر زوجته بالمعروف، من الصحبة الجميلة، وكف الأذى وبذل الإحسان، وحسن المعاملة. اهـ.

فإن كان زوجك على الحالة التي ذكرت من الجفاء في المعاملة، فهو مخالف لهذه التوجيهات الربانية. وسبق أن تحدثنا عن حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم مع نسائه، وملاطفته لهن، ومشاركته لهن في خدمة البيت، وهو القدوة والأسوة صلى الله عليه وسلم.

 وتابع مركز الفتوى قائلًا: والأصل أنه لا يجوز للمرأة طلب الطلاق إلا إذا كان لها في ذلك مسوغ شرعي، فإذا كنت متضررة ضررا بينا من هذه المعاملة التي تجدينها من زوجك، فمن حقك طلب الطلاق، وقد يكون من السهل أن تطلب الزوجة الطلاق ويستجيب لها زوجها فيطلقها، ولكن لا يتحمل الزوجان تبعات تشتت الأسرة وضياع الأولاد.

ولذلك نقول: قد لا تكون المصلحة في الطلاق، بل في خلافه، وصبر كل من الزوجين على الآخر والحوار بينهما، والسعي في الإصلاح بالاستعانة بالله -عز وجل- أولا، ودعائه، ثم الاستعانة بمن يرجى أن يكون له دور في الإصلاح.

وبخصوص تأخير الإنجاب: فإنه جائز ما دام لمصلحة معينة، ولفترة مؤقتة، ولكن يشترط أن يكون باتفاق الزوجين؛ لأن لكل منهما حقا في الإنجاب.

  ونؤكد في الختام على ما ذكرنا من التفاهم والحوار بينكما، والعمل على تحقيق كل ما يكون سببا للحفاظ على الأسرة قوية متماسكة، ويؤمن معه الفراق وتأثر الأولاد بذلك.

اقرأ أيضا:

ماهو حكم الكسب المبني على " الفهلوة" التي تعتمد على الغش وخداع الناس؟

اقرأ أيضا:

هل يجوز قراءة الفاتحة وهبة ثوابها للمتوفى وهل تصل إليه؟


الكلمات المفتاحية

إهمال الزوج انشغال الزوج التفاهم بين الزوجين طلب الطلاق

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الشرع الحكيم قد أمر الأزواج بحسن عشرة زوجاتهم، قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء:19}، ويدخل في هذا اللفظ كل معنى جميل، ومعاملة حسنة من