أخبار

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

سعيت للطلاق بسبب استحالة العشرة وأذاها.. والآن أشعر بالحزن والاكتئاب.. كيف أعيش سعيدة بعد الطلاق؟

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

عمرو خالد: النبي أخذ بكافة الأسباب في الهجرة إلى المدينة.. هذا ما فعل

بقلم | مصطفى محمد | الاربعاء 19 يوليو 2023 - 12:05 ص

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، عن أن الشباب هم من نصروا النبي في الهجرة من مكة إلى المدينة، بعد أن ظل حتى النهاية ليهاجر هو وأبوبكر الصديق معًا، في الوقت الذي كانت فيه الأجواء في مكة متوترة ومشحونة وقتها إلى أبعد مدى.
وأضاف "خالد"، في حلقة من برنامجه "نبي الرحمة والتسامح"، أنه لما علم النبي من الوحي بمخطط قريش لاغتياله، أمر علي بن أبى طالب بأن يبيت في وأن يتغطى ببردته الخضراء الحضرمية، وألا يخرج من البيت إلا في الصباح، ولا تتبعني إلى المدينة حتى ترد الودائع إلى أهلها.
وتابع: "طلب من علي أن يلتزم حرفيًا بنص كلامه، وأن يتغطى ببردته حتى إذا ما تجسسوا عليه ظنوه نائمًا، وأن يخرج في الصباح، حتى يستثمر الوقت لصالحه في طريقه إلى الهجرة، وقال له: ولا تخشي شيئًا فلن يؤذيك أحد.. كان مهتمًا بسلامته".
وعلق خالد على ذلك متسائلاً: "فلماذا الآن من يرسلون الشباب لتفجير أنفسهم، ولم يتعلموا منه الحرص على الحياة في موقف صعب كهذا"، مشيرًا إلى قول علي بن أبي طالب: "كانت اهدأ ليله نمتها في حياتي، لأن رسول الله طمأنني، سيخرج النبي من الباب في الليل" .
وأوضح أن النبي "أخذ حفنة من التراب ووضعها على رؤوسهم وهم نيام "وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لا يبصرون"، ولو أراد أن يقتلهم وقتها لفعل، لكن هذا ليس هو الهدف، فالإسلام ليس دين عنف، كان يفكر في اللحظة التي يريدون أن ينقضوا عليه فيها أن يهديهم إلى الإسلام".
وأشار إلى أن النبي "توجه إلى بيت أبي بكر، وهو يقول له: إن الله أمرني بالهجرة، فقال الصحبة يا رسول الله، فبكى أبو بكر الصديق، حتى قالت السيدة عائشة: والله ما رأيت أحد يبكي من الفرح كما رأيت أبي يومها، كان فرحًا بالهجرة معه، فقال له: أنا مجهز راحلتين، وأعطى الراحلة هدية للنبي، لأنه كان يريد الأجر والثواب، ومضيا في رحلتهما، وعملا على تضليل قريش حتى لا تصل إليهما، اتجها جنوبًا، وعلى مسافة ٥ميل، واختبئا داخل غار "ثور"، وظلا فيه لمدة 3أيام، كانت تأتي لهما السيدة أسماء بنت أبي بكر (23 سنة) بالطعام، وكانت وقتها حاملاً، كانت تصعد الجبل مع ما في ذلك من مشقة، حيث تستغرق عملية صعوده 5ساعات".
وتابع: "أثناء ذلك، كان النبي يريد أن يعرف ما يدور داخل مكة، فكان عبدالله بن أبي بكر (17 سنة) يأتي لهما بالأخبار، لم يترك شيئًا للصدفة، كان يجعل شابًا اسمه عبدالله بن عريقد (21 سنة)، وهو راعي غنم عند أبي بكر، يمر بالأغنام على خط سير أسماء وعبدالله ابني أبي بكر، حتى يمحو آثار الأقدام، هكذا ناصر الشباب النبي، من غير عنف أو قتال".
واستطرد: "استيقظت قريش على صدمة كبيرة، وهي التي كانت تريد قتله، وخططت بعناية لذلك، فإذا بمن توجهوا إلى بيته لتنفيذ المخطط ينامون ويستيقظون من نومهم على المفاجأة التي نزلت عليهم كالصاعقة، فقد غادر البيت وترك علي بن أبي طالب مكانه في فراشه، فقاموا بالاعتداء عليه بالضرب، لكنهم خافوا من استعداء بني هاشم أكثر من ذلك فتركوه، فتحقق كلام النبي له: لن يمسك أحد بسوء".
ومضى خالد في روايته: "توجهوا إلى بيت أبي بكر، فتحت لهم أسماء الباب، سألها أبوجهل: أين أبيك؟ قالت لا أدرى فصفعها على وجهة أدمت شفتيها، بعد أن ضربها قال لها: يا أسماء لا تخبر أحدًا أنني ضربتك، حتى لا تتحدث العرب أنني ضربت امرأة".
وعلق: "هكذا كان يخشى أبوجهل أن عرفت العرب بما فعله، لأنه من العار أن يضرب رجل امرأة، فما بالك إذا كنت مسلمًا، حري بك أن تقتدي بالنبي الذي لم يضرب امرأة قط، وهذه من طبائع المروءة لدى الرجال، ألا يعتدوا على النساء، من أجل ذلك أوصى النبي على فراش الموت بحسن رعايتهن "أوصيكم بالنساء خيرًا".

اقرأ أيضا:

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

اقرأ أيضا:

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

اقرأ أيضا:

5 أشياء حافظ عليها لإحياء ليلة الجمعة.. يكشفها الدكتور عمرو خالد


الكلمات المفتاحية

عمرو خالد نبي الرحمة والتسامح النبي رسول الله الإسلام المسلمين الهجرة السنة الهجرية الجديدة العام الهجري الجديد هجرة النبي بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تريبة الأبناء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، عن أن الشباب هم من نصروا النبي في الهجرة من مكة إلى المدينة، بعد أن ظل حتى النهاية ليهاجر هو وأبوبكر الصديق م