أخبار

5 تغييرات في بشرتك قد تنقذ حياتك.. ما الذي تبحث عنه؟

تشعر بالتعب طوال الوقت؟.. تعرف على أبرز الأسباب

النبي يحمل همك.. 3 أشياء فقط تعينه بها على إنقاذك؟

بعد خيانتهم للنبي.. قصة تحكيم "سعد بن معاذ" لحسم أمر يهود بني قريظة

عزازيل صاحب النوايا الخبيثة.. قصة الشيطان من الأسر للغواية

مسجد الجن.. ماذا تعرف عنه؟ وقصة سماع الجن للقرآن؟

عابد وعاشقة.. قصة تقشعر لها الأبدان

سر اسم الله اللطيف وكيف تنجو به في وقت الكوارث؟

سر دعاء الخروج من المنزل.. يوضحه د. عمرو خالد

"دابة من الأرض تكلمهم".. ما هيئتها ومكان خروجها وهل تقبل التوبة وقتها أم لا؟

الحزن.. العدو الأكبر للإنسان والحليف الأبرز للشيطان

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 10 مايو 2024 - 10:12 م

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «۞ إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ» (آل عمران 153)، فالحزن لاشك يزيد الألم ويقلل من الرغبة في مقاومته ويشعل اليأس حتى ولو كان الأمل نهرًا تحت قدميك.

لهذا قال الله عز وجل: «وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ» (آل عمران 139).. ولذلك فإن من أهم الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ما رواه عنه الإمام البخاري وغيره، عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: «كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من أن يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال».


مواجهة الهموم


بالأساس فإن الله عز وجل يبتلي المؤمن ليختبر قوة إيمانه، وبالتالي فإن التعرض للابتلاءات لاشك من سمات الحياة، قال تعالى: « مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ » (الحديد: 22-23)، وبالتالي مواجهة أي بلاء بالهموم العظيمة أو بالحزن الشديد، إنما قد يكون - والعياذ بالله - اعتراض على قضاء الله وقدره.

فهون على نفسك عزيزي المسلم، فالدنيا لا تستحق كل هذا الحزن والندم، وإنما في الرضا بقضاء الله عز وجل السعادة الكاملة، ولهذا كان دائمًا شعار المؤمنين، في قوله تعالى: «قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ » (التوبة: 51).

اقرأ أيضا:

سر اسم الله اللطيف وكيف تنجو به في وقت الكوارث؟

منهج الله


وللتخفيف على قلوب المؤمنين فقد وضع الله عز وجل لنا منهجًا لو تتبعناه وسرنا خلفه، لزال عنا كل هم مهما كان، وأهم ما في هذا المنهج هو الصبر، قال تعالى: «وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا » (الكهف: 28).

فكأن في الصبر النجاة من الحزن، وكأن الصبر هو مرادف السعادة، فمن صبر سعد، ومن لم يصبر عاش متألمًا بدون داعٍ، لذلك فقد حث الله تعالى على الصبر وذكره في القرآن الكريم في نحو تسعين موضوعًا، كما أمر بالاستعانة به، قال تعالى: « وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ » (البقرة: 45).

الكلمات المفتاحية

مواجهة الهموم وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ كيف تواجه أحزانك

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «۞ إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِ