أخبار

ما فضل ختم القرآن أكثر من مرة في رمضان؟

شاهد.. عمرو خالد: إياك أن تبيع من اشتروك مهما كان الثمن.. وكيف تصون العشرة لأصحاب الفضل

5 فوائد صحية للطماطم.. من حماية القلب إلى تخفيف أعراض انقطاع الطمث

خمس بركات في السحور تعرف عليها

دراسة: مشاهدة التلفزيون لساعة واحدة يوميًا تحميك من الإصابة بأزمة قلبية

معين فضائل لا ينضب للعفو عند المقدرة .. خلق نبوي أصيل أقبل عليه في رمضان لتكون من العتقاء من النار

وانتصف رمضان.. فهل أنصفته ووفيت حقه؟.. راجع حساباتك ولا تدع الفرصة تفوتك

هذا هو الصيام المطلوب.. تعلم ونفذ

4 فوائد للصيام للدماغ والصحة النفسية

صيام الأنبياء والأمم السابقة.. طرق وكيفيات متعددة منها الامتناع عن الكلام وأنواع معينة من الأطعمة

لطف الله آت لا محالة.. إن خذلك البشر لم يتركك رب البشر

بقلم | عمر نبيل | الاحد 28 يناير 2024 - 05:31 ص

عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أنه بقدر قسوة الشعور بالخذلان، إلا أن اللطف الذي فيه أنه بقدر ما خذلوك، بقدر ما يخلق داخلك قوة وقدرة على التخلي عنهم !.. لكنها فقط مسألة وقت وستتعافى تمامًا.. أليس من المممكن أن يكون قلبك لم يتحمل حسرة فراقك عنهم وذكراهم طيبة ؟!.. فالله هنا هو الأدرى بذلك والأدرى بقدراتك، وبالتأكيد يدبر لك ما تستطيع فعله وتقدر عليه..

وهنا تذكر دائمًا قول الله تعالى: «إِنَّ رَ‌بِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ » (يوسف: 100)، لأنه بالأساس الخذلان يأتي من الشيطان، فيحدث أن يتدخل الله عز وجل في الوقت المناسب ليحميك منه، قال تعالى يوضح ذلك: «وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ » (آل عمران: 160).


كل مر سيمر


عزيزي المسلم، اعلم أن كل مر سيمر لاشك، فقد تمر بك بعض الظروف الصعبة والأحوال العصيبة، فلا تضجر منها، ولا تيئس من زوالها، وإنما اعلم أن لطف آت لا محالة، واعلم أن الخذلان الحقيقي إنما هو في فيمن استحوذ عليه الهوى واتباع الشهوات، ويشهد لهذا قوله تعالى: «وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ».

لذا فعلى المسلم أن يتقي الله عز وجل أينما كان، وليعلم يقينًا أن التقوى باب الحماية الأول من أي خذلان، قال تعالى: «وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ » (الأنعام: 18)، فالإسلام يربي المؤمنين على تعلق قلوبهم بالله تعالى، وتوكلهم عليه دون سواه، وتجريد العبودية له لا لغيره.

اقرأ أيضا:

خمس بركات في السحور تعرف عليها


اليقين في الله


كل ما فات إنما لا يعني سوى أن الله بيده كل شيء، وبالتالي لماذا نبتعد عن طريقه، ونطلب العزة في غيره وليعاذ بالله؟، فالله عز وجل كان ولا يزال وسيظل دائمًا أبدًا بيده كل العز وبيده أيضًا كل الذل، ويرفع ويخفض، ويغني ويفقر، ومع ذلك لا يسأل عما يفعل.

قال تعالى: « قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » (آل عمران: 26).

وبالتالي إذا كانت مقادير كل شيء بيده سبحانه، وجب أن تتعلق القلوب به وحده، ولا تتوكل إلا عليه، قال تعالى: « قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ » (التوبة: 51).

الكلمات المفتاحية

اليقين في الله كل مر سيمر لطف الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أنه بقدر قسوة الشعور بالخذلان، إلا أن اللطف الذي فيه أنه بقدر ما خذلوك، بقدر ما يخلق داخلك قوة وقدرة على التخلي عنهم !.. لكن