أخبار

علاج جديد يساعدك على التخلص من آلام حصوات الكلى

احذر: تناول المشروبات الغازية يعرضك لخطر الإصابة بأمراض الكبد

لذة المعصية ساعة ثم تتوالى الهموم.. تعرف على أخطر آثار المعصية على القلب والبدن

من عجائب المخلوقات.. متى يهاجم الثعبان الإنسان؟ (الشعراوي يجيب)

كل ركن من أركان الإسلام مكفر للذنوب.. أين يكمن الخطر؟

الحسد يأكل الحسنات ويرد عليك دعاءك.. تعرف على مخاطره وكيف تتقيه؟

أحمد عمر هاشم.. رحيل العالم الذي ألهب المشاعر في حب النبي ﷺ

"من يطع الرسول فقد أطاع الله".. حب النبي واتباعه طريقك للفوز بمحبة الله ورضاه

10 كلمات أوصى بها النبي.. احذر من رؤوس الشر ومفاتيحها

الرصاصة إذا خرجت لن تعود.. كيف تضبط غضبك من وحي القرآن والسنة؟

أساء إلى والدته وطلب منها العفو فلم تقبل.. ماذا يفعل؟

بقلم | خالد يونس | السبت 14 اغسطس 2021 - 07:00 م

يقع خلاف بيني وبين أمّي كثيرًا، وهذا الخلاف يدفعني إلى الانفعال، وأعلم علم اليقين أن ذلك من العقوق، وهذا يحزنني كثيرًا، وقد أصل إلى الاكتئاب؛ لأني أعلم أنه كبيرة من الكبائر، فأذهب إليها لأطلب منها السماح، أو أتودد إليها، وقد ترفضني أحيانًا، وأكون نادمًا على ما فعلت، فهل يغفر الله ذنبي لو استغفرت الله، وندمت، وطلبت المسامحة؛ حتى لو رفضت هي؟

وأنا ي بعض الأحيان أنفر من أمّي؛ لأني أعلم أني إذا تعاملت معها، فسيقع خلاف كالمعتاد، وأخشى أن أقع في المعصية.

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: لا شك أن العقوق كبيرة من الكبائر، وأن الواجب التوبة منه.  ولا شك أن الاستغفار، والندم توبة، وعسى أن يغفر الله لك.

وعليك الاجتهاد في برّ أمّك، والسعي في استرضائها قدر استطاعتك حتى تعفو عنك، وتصفح عن زلتك في حقها.

وقد سئل الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-: أنا شاب قد عصيت الله -جل وعلا-، وشتمت والداي، ولكنّي ندمت كثيرًا، وحاولت معهما أن يسامحاني، ولكن للأسف الشَّديد ما استطعت إلى ذلك سبيلًا؛ فهل أدخُلُ النَّار؟

فأجاب: "ما دام أنَّك تبت إلى الله توبة صحيحة؛ فإنَّ الله يتوب عليك، ولكن يجب عليك أن تستسمح والديك؛ لأنَّ هذا حقٌّ لمخلوق، ومن شروط التَّوبة إذا كانت من حقِّ المخلوق: أن يسمح له ذلك المخلوق عن حقِّه؛ فعليك ببرِّ والديك، والإحسان إليهما حتى يرضيا عنك، عليك ببرِّهما، والإحسان إليهما، والعطف عليهما, لعلَّهما يرضيان عنك -إن شاء الله تعالى-؛ فلا بدَّ من هذا فلا تيأس، ولا تقنط، وتُب إلى الله، وأحسن إلى والديك، وسيعطِّفُ الله قلوبهما عليك، ويسمحان عنك -إن شاء الله-" انتهى باختصار من المنتقى من فتاوى الفوزان"

المركز كان قد قال في فتوى سابقة: إذا أغضب المسلم والديه بغير حق، فقد وقع في عقوقهما، وكونه ندم وتاب توبة نصوحًا، وأحسن في بره بهما، وإحسانه إليهما، فإن الله يتوب على من تاب وأناب، فتركه لما يغضبهما، وفعله لما يسرهما، ويفرحهما شرعًا هو محض البر؛ لأن الله عز وجل يعلم بالمقاصد، والنيات، والسرائر، قال تعالى:  رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا {الإسراء:25}، ويدل على ذلك أيضًا حديث عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- قال: جاء رجل وقد أسلم، فقال: يا رسول الله، إني أريد أن أبايعك على الهجرة، وتركت أبوي يبكيان، فقال: ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما. رواه الحاكم وقال: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ. وصححه الألباني في صحيح أبي داود.

فما دام الولد قد تاب، والوالدان رضيا عنه، وسامحاه فيما بدر منه من إسخاطهما، فالظاهر أن هذا يكفي للتوبة، فالمقصود من طلب المسامحة المسامحة، فإذا حصلت، فقد حصل المطلوب. 

اقرأ أيضا:

ماهو حكم الكسب المبني على " الفهلوة" التي تعتمد على الغش وخداع الناس؟

اقرأ أيضا:

هل يجوز قراءة الفاتحة وهبة ثوابها للمتوفى وهل تصل إليه؟


الكلمات المفتاحية

عقوق الوالدين إغضاب الأم بر الوالدين الكبائر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled العقوق كبيرة من الكبائر، وأن الواجب التوبة منه. ولا شك أن الاستغفار، والندم توبة، وعسى أن يغفر الله لك. وعليك الاجتهاد في برّ أمّك، والسعي في استرضا