أخبار

تعرف على فضل الزهد وثمرته في الإسلام

تحذير من القهوة سريعة التحضير: تصيب بمرض قد يؤدي إلى العمى

السمنة تزيد من خطر الإصابة باضطراب طنين الأذن غير القابل للشفاء

العزاء الرباني لنبيه في سورة طه.. اقرأ واكتشف كيف يزول الهم؟

إلى أصحاب العنترية الجوفاء: "لا تمنوا لقاء العدو وإذا لقيتموه فاثبتوا"

لم يتألم من ضرب السياط .. أغرب الحكايات عن الصبر

تحذير قرآني من فتنة المال والزوجة والأولاد.. كيف تنجو من السقوط فيها؟ (الشعراوي يجيب)

الدعاء على الأولاد سبب في تشرد الأسر وضياع المجتمعات.. تعرف على منهج الإسلام في هذا

داوم على طرق باب الله يوشك أن يفتح لك

دعاء في جوف الليل يفتح لك أبواب الرزق

جبريل يبكي لبكاء آدم.. ما القصة؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 12 اغسطس 2024 - 11:09 ص

لما أهبط آدم من الجنة بكى عليها فيما يروى ثلاثمائة عام وحُقّ له ذلك كان في دار لا يجوع فيها ولا يعرى ولا يظمأ فيها ولا يضحى فلما نزل إلى الأرض أصابه ذلك كله وكان إذا رأى جبريل عليه السلام يتذكر برؤيته تلك الأمور السابقة فيشتد بكاؤه حتى يبكي جبريل عليه السلام لبكائه ويقول له: ما هذا البكاء يا آدم فيقول: وكيف لا أبكي وقد أخرجت من دار النعمة إلى دار البؤس.

حوار آدم مع أحد أبنائه:


فقال له بعض ولده: لقد آذيت أهل الأرض ببكائك فقال إنما أبكي على أصوات الملائكة حول العرش وفي رواية قال: إنما أبكي على جوار ربي في دار تربتها طيبة أسمع فيها أصوات الملائكة.
 وفي رواية قال: أبكي على دار لو رأيتها لزهقت نفسك شوقا إليها.
وقد ذكر أنه قال لولده: كنا نسلا من نسل السماء خلقنا كخلقهم وغذينا بغذائهم فسبانا عدونا إبليس فليس لنا فرحة ولا راحة إلا الهم والعناء حتى نرد إلى الدار التي أخرجنا منها.
لقاء آدم وموسى:
لما التقى آدم وموسى عليهما السلام عاتب موسى آدم على إخراجه نفسه وذريته من الجنة فاحتج آدم بالقدر السابق والاحتجاج بالقدر على المصائب حسن كما قال صلى الله عليه وسلم: "إن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت
كذا كان كذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل".

اقرأ أيضا:

العزاء الرباني لنبيه في سورة طه.. اقرأ واكتشف كيف يزول الهم؟

فائدة عظيمة:


ولما ظهرت فضائل آدم عليه السلام على الخلائق بسجود الملائكة له وبتعليمه أسماء كل شيء وإخباره الملائكة بها وهم يستمعون له كاستماع المتعلم من معلّمه حتى أقروا بالعجز عن علمه وأقروا له بالفضل وأسكن هو وزوجته الجنة ظهر الحسد من إبليس وسعى في الأذى ـ وما زالت الفضائل إذا ظهرت تحسد.
فما زال يحتال على آدم حتى تسبب في إخراجه من الجنة وما فهم الأبله أن آدم إذا خرج منها كملت فضائله ثم عاد إلى الجنة على أكمل من حاله الأول إنما أهلك إبليس العجب بنفسه ولذلك قال " أنا خير منه".. وإنما كملت فضائل آدم باعترافه على نفسه: " ربنا ظلمنا أنفسنا".
 كان إبليس كلما أوقد نار الحسد لآدم فاح بها ريح طيب آدم واحترق إبليس:
وإذا أراد الله نشر فضيلة ... طويت أتاح لها لسان حسود
وقد قال بعض السلف: آدم أخرج من الجنة بذنب واحد وأنتم تعلمون الذنوب وتكثرون منها وتريدون أن تدخلوا بها الجنة.

الكلمات المفتاحية

حوار آدم مع أحد أبنائه جبريل يبكي لبكاء آدم نزول آدم إلى الأرض

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لما أهبط آدم من الجنة بكى عليها فيما يروى ثلاثمائة عام وحُقّ له ذلك كان في دار لا يجوع فيها ولا يعرى ولا يظمأ فيها ولا يضحى فلما نزل إلى الأرض أصابه ذ