أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على سؤال أحد المتابعين يقول فيه: "عندي وسواس قهري من الموت وأخاف من كورونا جدا فماذا افعل؟".
ورد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بالدار، في إحدى حلقات بثها المباشر، على سؤال السائل موضحًا علاجًا شرعيًا للخوف من الموت.
ويقول وسام إنه من الجهة الشرعية على من يخاف الموت أن يلزم الذكر، خاصة قول إنا لله وإنا إليه راجعون، فهو يجعل أمر الحياة على الإنسان هين، وأيضًا نصح وسام بكثرة الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، ولفت النظر أيضًا أنه علينا ألا نهمل مسألة العلاج النفسي، مؤكدًا أن الوسواس القهري مرض نفسي يحتاج طبيبا وعلاجا له.
وفي فتوى سابقة للدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول حكم الخوف من الموت وهل هو أمر طبيعي أم مكروه، أكد شلبي أن الإنسان من المطلوب منه أن يخاف بالطبع فمطلوب منه أن يخاف من لقاء الله ليكون أُثر هذا الخوف الالتزام بالطاعة، وليسمجرد خوف أو حالة مرضية تجعل الإنسان يقصر، مؤكدًا أنه أمر طبيعي مادام لم ينقل الإنسان لدائرة التشاؤم وترك العبادات والدخول في وسوسة.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
هل يجوز لمريض الوسواس القهري جمع الصلوات؟
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال أحد المتابعين، في إحدى حلقات بثها المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، يقول فيه السائل: صديقة مريضة بالوسواس القهري فأحيانا تصلي الظهر والعصر جمع تقديم حين تخرج وحين تعود تصلي المغرب والعشاء فهل يجوز ذلك؟
وأكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأصل في جمع الصلوات يكون حين يكون المسلم مسافرا مسافة تزيد على 83 كيلو ونصف، فوقتها يباح الجمع والقصر.
وأشار أمين الفتوى إلى أنه إذا كان المسلم في المدينة التي يعيش فيها وليس على سفر فالأصل ألا يجمع، لكن الشرع وبعض الفقهاء ببعض الأدلة أجازوا أن يجمع الصلوات في حالات استثنائية بشرط ألا يكون ذلك يوميًا.
ويضيف "شلبي" كالمريض أو من كان في محاضرة ولا يستطيع الصلاة وما إلى ذلك، "فإن كانت تجمع الصلوات في حالات استثنائية فقط فيجوز ذلك".
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بما رواه ابن عباس رضي الله عنه في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا مطر".
وخلص الدكتور محمود شلبي إلى أن أن الفقهاء قد أخذوا من هذا الحديث أنه يجوز الجمع من غير سفر أو خوف بشرط ألا يتخذ الإنسان ذلك عادة له ولكن عند الاحتياج الشديد فقط مادام مضطرًا لذلك.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة