أخبار

5 أغذية تساعدك على العيش لفترة أطول

فوائد مذهلة لبذور الشيا.. تجعلك تنام خلال دقائق

ابني في الثانوية العامة وينسى ما ذاكره في الامتحان.. ما الحل؟

بشريات ربانية ونبوية غالية لمن يتقى الله فى المرأة.. يكشفها د. عمرو خالد

بيت الظالم يخرب قبل بيت الكافر.. فلا تظلم أحدًا

متى تأتي المصيبة؟.. وهل هي ابتلاء أم نتيجة لأعمالنا؟

حينما تسول لك نفسك وترى خبثك ذكاءً.. انتظر هذه النهاية

كابوس فشلت معه الاستعاذة.. الشيطان يوسوس لي بالإساءة للذات الإلهية؟

حفيدة النبي.. معاملة ورقّة نبوية تفوق الخيال

من يأخذ نِعم الله وينصرف عن منهجه فيطغى ويبغى.. فلينتظر الانتقام (الشعراوي)

الاغتصاب الزوجي مصطلح دخيل.. تعرف على رأي الإسلام فيه

بقلم | محمد جمال حليم | السبت 21 اغسطس 2021 - 07:43 م

أن يعيش الزوجان في سلام وأمان هذا هو الطبيعي الذي يدعو إليه الإسلام؛ فالإسلام دين يدعو إلى الوفاق والتراحم وحب الخير للناس جميعا وخاصة أقرب الناس لك.. ولذا جعل الزواج آية قال تعالى: "ومن آيته جعل لكم من أنفسكم أزواجا".. ثم بين سبحانه وتعالى غاية من غايات الزواج في قوله: "لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة..

وبهذا فإن الإسلام نظم الحقوق والواجبات بين الزوجين بشكل طبيعي لا يحتمل العداء والاعتداء من أحد الطرفين على الآخر وخاصة الحقوق والواجبات التي تتعلق بالفراش.

وهذا التنظيم ضع ضوابط عامة لكلا الطرفين حيث إن الزوج مأمور بحسنِ عشرةِ زوجته قال سبحانه: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}. [النساء: 19]، وقاله ﷺ: «استوصُوا بالنِّساءِ خيرًا». [متفق عليه]، وحسن العشرة يقتضي التآلف والتراحم في أخذ الحقوق ومن ثم فإن ينهي عن العنف واغتصاب الحقوق بلا رحمة ولذا فهو لا يقر ما يعرف بالاغتصاب الزوجي ذلك المصطلح الدخيل الذي يلزم لنيله الإيذاء النفسي والجسدي للزوجة وهو ما أكده مرصد الأزهر حين قال إن الشرع  يَنهى أن يُفرِّط أحدُ الزوجين في الحقِّ الإنساني لصاحبه أو في علاقتهما الخاصة، والذي يحصلُ به مقصودُ الزواج من المودةِ والرحمةِ والإعفافِ وإعمارِ الأرض، كما ينهَي الشرع عن إلحاقِ أحدِ الزوجين الضررَ بصاحبه، سواء أكان الضررُ حِسِّيًّا أم معنويًّا، لقوله ﷺ: «لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ».

وتابع: كما حرَّم الشرعُ امتناعَ الزوجة عن زوجها بغير عُذرٍ؛ حرَّم على الزوج الامتناعَ عن زوجته بغير عذرٍ كذلك، وأوجب عليه إعفافَها بقدر حاجتها واستطاعته، مؤكدا وأكد في حكم الاغتصاب الزوجي في الإسلام، أن علاقة الزواج علاقةٌ روحيّةٌ وإنسانيّةٌ قوامُها الدين، والرحمةُ، والاحترامُ المتبادل، وحفظُ الأمانات، ومراعاةُ الخصوصية، حتى حين البحث عن حلول للمشكلات، والزواج الشرعي مُكتمِلُ الشروط والأركان لا تُناسبُه أوصافُ الجرائم والانحرافات.

وبين أن عند جمعِ النصوص والأحكام الشرعية المتعلقة بالزواج في الإسلام؛ نرى صورةً كاملةً من تشريعات حكيمة، قرّرت حقوقَ كل طرف، وحقوقَ صاحبِه عليه، وواجباتِه، وواجباتِ صاحبِه تجاهَه، في فقهٍ مَرنٍ ومُتكامل، يزيل الضَّرر، ويجعل لكلِّ حالةٍ حُكمًا يُناسبها، ولا يكون ذلك إلا بجمع الأدلة الواردة في المسألة الواحدة، وباعتبار مُقرَّراتِ الدين وضوابطِه ومقاصدِه من قِبل أهل الفُتيا والاختصاص، مشيرا إلى أن أهمية التثقيف الزوجي قبل الزواج وعدم الانجرار وراء الثقافات الغربية الهدامة التي تقوض بنيان الأمة واستقرارها.


الكلمات المفتاحية

الاغتصاب الزوجي التوعية قبل الزواج المعاشرة بالمعروف

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أن يعيش الزوجان في سلام وأمان هذا هو الطبيعي الذي يدعو إليه الإسلام؛ فالإسلام دين يدعو إلى الوفاق والتراحم وحب الخير للناس جميعا وخاصة أقرب الناس لك..