أخبار

تعرف على الوقت الذي تحتاجه للانتهاء من التبول.. وهذه علامة خطر

احذر: عدم خلع الحذاء عند دخول المنزل يعرضك لعدوى مميتة

الوقوع في الزنا مصيبة يمكن التكفير عنها بهذه الطريقة

هل يمكن لأحد من البشر أن يرى الله في عليائه؟

وصايا النبي بكتاب الله.. تطمئن بها في الدنيا وتسعد بها في الآخرة

كيف تنصر مظلومًا؟.. وجه آخر لتكون أكثر حكمة!

"عكرمة بن أبي جهل" أمر النبي بقتله ولو تعلق بأستار الكعبة.. وكانت نهايته عجيبة

مرحلة الشباب من أهم المراحل.. انظر كيف حرص الإسلام على اغتنامها

رحمة في الدنيا و99 في الآخرة.. كيف تكتنزها جميعًا؟

من عجائب سورة الرحمن.. أسرار الجنتين

عندما تضربني أمي أدعو عليها صارخًا:"ربنا ياخدك".. هل أنا مذنب؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 - 08:47 ص

عمري 14 سنة ولا زالت أمي تضربني عندما –بزعمها- أسيء الأدب معها، بل وفي بعض الأحيان تطردني من البيت ولا تسمح لي بالدخول إلا بعد الطرد بساعة مثلًا.

أنا كنت أشتمها في سري، والآن أصبحت أدعو عليها علنًا عندما تضربني وأقول لها :"ربنا ياخدك"، فأنا أشعر أنها تعاملني وكأني عدو لها.

أنا متعب نفسيًا جدًا وأصبحت أكره أمي، وفي الوقت نفسه أخاف من الله أن أكون مذنبًا،  ما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

قلبي معك.

لاشك أنك تعاني من "قسوة" غير مطلوبة، لاشك أنك مجني عليه، ولاشك أنك تتعرض لإساءة جسدية ونفسية بالغة، وقد ذكرت أنها "لازالت" ما يعني أنها هكذا معك منذ طفولتك.

الأب أو الأم من يربون أبناءهم بهذه الطريقة ظنًا منهم أنها "تربية" هم غالبًا ضحايا لطريقة معاملة مماثلة في طفولتهم، ومن ثم يكررون قهريًا ما تعرضوا له وما يعرفونه، لذا أتفهم الغضب الذي بداخلك يا عزيزي وهو حقك، ولكن والدتك هذه غالبًا مضطربة وتحتاج إلى مساعدة نفسية، فأنت أصبحت بالغًا على مشارف الرشد والرجولة، وأدعى بها أن تتغير عن أساليبها القديمة المرفوضة بشكل عام في أي مرحلة عمرية، لكنها لازالت كما هي، مما يشير إلى وجود مشكلة ما تعاني منها، وربما تفرغ فيك غضبها وعدم رضاها بسبب مشكلتها النفسية الخاصة بسبب طفولتها أو ضغوط ما هي متعرضة لها حاليًا إلخ.

أنت الآن لديك وعي، والدليل أنك أرسلت تسأل، والمطلوب منك أن تتعافي وتتحمل مسئوليتك عن نفسك، فالتعافي والوعي والنضج هو ما سيجعلك تتعامل بطريقة صحية مع نفسك يا عزيزي، ومع والدتك على الرغم من قساوتها وعنفها.

تستطيع أن توقف عنفها عند حده بدون سب ولا شتم ولا تطاول من أي نوع يا عزيزي، وهذا يحتاج منك إلى معرفة، وضبط مشاعر، وانفعالات ستتعلمها مع مرشد نفسي، يبصرك بكل شيء.

فهيا يا ولدي اسع للبحث عن مرشد يكون عونًا لك على الطريق للتعافي من إساءات والدتك الجسدية والنفسية وإكمال طريقك في الحياة بوعي وبصيرة، وصحة نفسية سوية، وعلاقة سوية مع النفس، ومع والدتك وكل الناس.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

ولدي العشريني يعيش في أحلام النجاح ومتعثر في حياته.. كيف أساعده؟

اقرأ أيضا:

نادمة على علاقاتي مع الشباب على فيس بوك فهل أتواصل مع متخصصة أم متخصص نفسي لمساعدتي على التوقف؟





الكلمات المفتاحية

كراهية الأم اساءات نفسية اساءات جسدية عمرو خالد مرشد نفسي العلاقة مع النفس الوعي النضج التعافي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 14 سنة ولا زالت أمي تضربني عندما –بزعمها- أسيء الأدب معها، بل وفي بعض الأحيان تطردني من البيت ولا تسمح لي بالدخول إلا بعد الطرد بساعة مثلًا. أنا