أخبار

عدد الخطوات اليومية وساعات النوم التي تحميك من الأمراض والوفاة المبكرة

كيف يمكن للكركم أن يفيد صحتك؟.. تعرف على نصائح الخبراء

هل نؤجر على أحزان قلوبنا؟

هل تعاني من نسيانه؟.. أسهل 10 طرق لحفظ القرآن الكريم

السنة الحسنة والبدعة السيئة..أخلاق نهى النبي عنها (تعرف عليها)

.عبادة بسيطة مبنية على كلمة تجلب الحب وتنزع الحقد

الحياء خلق يتربع على عرش الأخلاق.. كيف نتصف به؟

كيف تقي نفسك من مخاطر الوسوسة؟

هذه هي أشد عقوبة في الدنيا.. اعملها لتحذرها

زوجة نبي وأم نبي وخالة رسول من أولي العزم.. صبرت فنالت جزاء المحسنين

عندما تضربني أمي أدعو عليها صارخًا:"ربنا ياخدك".. هل أنا مذنب؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 - 08:47 ص

عمري 14 سنة ولا زالت أمي تضربني عندما –بزعمها- أسيء الأدب معها، بل وفي بعض الأحيان تطردني من البيت ولا تسمح لي بالدخول إلا بعد الطرد بساعة مثلًا.

أنا كنت أشتمها في سري، والآن أصبحت أدعو عليها علنًا عندما تضربني وأقول لها :"ربنا ياخدك"، فأنا أشعر أنها تعاملني وكأني عدو لها.

أنا متعب نفسيًا جدًا وأصبحت أكره أمي، وفي الوقت نفسه أخاف من الله أن أكون مذنبًا،  ما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

قلبي معك.

لاشك أنك تعاني من "قسوة" غير مطلوبة، لاشك أنك مجني عليه، ولاشك أنك تتعرض لإساءة جسدية ونفسية بالغة، وقد ذكرت أنها "لازالت" ما يعني أنها هكذا معك منذ طفولتك.

الأب أو الأم من يربون أبناءهم بهذه الطريقة ظنًا منهم أنها "تربية" هم غالبًا ضحايا لطريقة معاملة مماثلة في طفولتهم، ومن ثم يكررون قهريًا ما تعرضوا له وما يعرفونه، لذا أتفهم الغضب الذي بداخلك يا عزيزي وهو حقك، ولكن والدتك هذه غالبًا مضطربة وتحتاج إلى مساعدة نفسية، فأنت أصبحت بالغًا على مشارف الرشد والرجولة، وأدعى بها أن تتغير عن أساليبها القديمة المرفوضة بشكل عام في أي مرحلة عمرية، لكنها لازالت كما هي، مما يشير إلى وجود مشكلة ما تعاني منها، وربما تفرغ فيك غضبها وعدم رضاها بسبب مشكلتها النفسية الخاصة بسبب طفولتها أو ضغوط ما هي متعرضة لها حاليًا إلخ.

أنت الآن لديك وعي، والدليل أنك أرسلت تسأل، والمطلوب منك أن تتعافي وتتحمل مسئوليتك عن نفسك، فالتعافي والوعي والنضج هو ما سيجعلك تتعامل بطريقة صحية مع نفسك يا عزيزي، ومع والدتك على الرغم من قساوتها وعنفها.

تستطيع أن توقف عنفها عند حده بدون سب ولا شتم ولا تطاول من أي نوع يا عزيزي، وهذا يحتاج منك إلى معرفة، وضبط مشاعر، وانفعالات ستتعلمها مع مرشد نفسي، يبصرك بكل شيء.

فهيا يا ولدي اسع للبحث عن مرشد يكون عونًا لك على الطريق للتعافي من إساءات والدتك الجسدية والنفسية وإكمال طريقك في الحياة بوعي وبصيرة، وصحة نفسية سوية، وعلاقة سوية مع النفس، ومع والدتك وكل الناس.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

طفولة بها ضرب ومراهقة يغلبها الإهانات والتوبيخ.. أين أذهب من أذى والديّ؟

اقرأ أيضا:

متى يفقد عقاب الطفل قيمته؟.. تعرفي على الطريقة الأفضل





الكلمات المفتاحية

كراهية الأم اساءات نفسية اساءات جسدية عمرو خالد مرشد نفسي العلاقة مع النفس الوعي النضج التعافي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 14 سنة ولا زالت أمي تضربني عندما –بزعمها- أسيء الأدب معها، بل وفي بعض الأحيان تطردني من البيت ولا تسمح لي بالدخول إلا بعد الطرد بساعة مثلًا. أنا