أخبار

إلى كل من يظلم جاره.. احذر سوء العاقبة

أخلاق تتنافى مع المروءة..لا تأكل عيشهم وتفشي أسرارهم

آداب للدعاء والتضرع علي الله .. التزم بها لتظهرلربك افتقارك بين يديه ..ولهذه الأسباب يعد أفضل العبادات 9

كيف تناجي ربك؟ وما الفرق بين المناجاة والدعاء؟

هل ممارسة العادة السرية مشكلة نفسية ؟

أقابل إهانات زوجي بشتمي وضربي بالصمت أدبًا وأصبحت حزينة فاقدة للرغبة في الحياة.. ما الحل؟

هل حقًّا أن هجرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كانت في ربيع الأول

علامات تحتاج إلى معرفتها.. هذا ما يحدث لجسمك في الطقس الحار

تحذير من القهوة سريعة التحضير: تسبب مرضًا يدمر البصر

عمرو خالد: اوعى تكون سجين هذا الذنب!.. مقطع رائع لا يفوتك

لماذا يشترط الله علينا أن نذكره ليذكرنا؟.. هل ينسى أحدًا؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 28 اغسطس 2021 - 12:15 ص


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) .. ماذا يعني ذلك ؟.. في كل الأحوال لا يمكن لله عز وجل أن ينسى أحدهم، ومن ثم من المؤكد أن معنى الذكر هنا مختلف .. ليس عكس النسيان .. وإنما هو ذكر للخواص ..ذكر التواصل والحب و العطاء.

ولله المثل الأعلى .. حينما تحب أحد ما وتسأل عليه طوال الوقت وتأتي في سيرته طوال الوقت.. رد فعله ومشاعره لك مؤكد ستكون مختلفة عن الذي لا يسأل عنك ولست في باله من الأساس.. ولو كنت مثلا: مهتم بمديرك ، ورضي عنك وأتى على سيرتك، مؤكد أنه سيضعك في مكان مختلف عن الباقين .. فما بالك لما يكون حبك هذا و سؤالك و ذكرك المستمر هذا ( لله) وهو مصدر كل حب وشعور و عطاء .. ماذا منتظر منه ؟.


رد الذكر


لاشك أن انتظار رد الفعل من الله عز وجل على الذكر، أن يكون وعد منه سبحانه وتعالى: ( أَذْكُرْكُمْ ) ، أي لابد أنه سيميزك بميزات مختلفة عن الطبيعي .. وهذا معناه أنه سيكمل نقصك الذي تعرفه والذي لا تعرفه عنك .. بصفاته .. لدرجة أنك ستستغرب من معاني صعبة ولا تناسب حجمك وأنت عبد فقير ومحتاج، ومع ذلك تأتيك فجأة !.. سترى عِزة في وقت الطبيعي فيه العكس .. وستعيش في ستر لا يليق على المعطيات المتاحة .. وستتذوق لُطف لا يتناسب أبدًا مع البلاء الذي تعيش فيه.. سيرزقك من صفاته التي تتناسب مع احتياجك فلا تحتاج لغيره أبدًا، وتظل وسط البشر في مكانة عالية ومحفوظة تشعر أنك لديك واسطة ومسنود من دون أمارة ! ولما لا وهو الذي قال وقوله الحق: (إنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ).

اقرأ أيضا:

إلى كل من يظلم جاره.. احذر سوء العاقبة


الذكر مفتاح لكل شيء 


اعلم عزيزي المسلم، أن مفتاح كل ذلك، إنما هو الذكر، سواء كان بقلبك أو بأفكارك أو بلسانك أو أفعالك .. طوال الوقت تستشعر وجوده يحيط بك حتى في عز ذنوبك و ضعفك .. لذا اعلم أن ذكر اللسان من أهم المفاتيح التي تصل قلبك بالله فيظل قلبك ذاكرًا طوال الوقت ..

ومن أهم الأذكار و أفضلها ( لا إله إلا الله ) ، وهنا حينما تعلم أن الذي خلقك ويعي تركيبتك تمامًا، يقول: (أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )، إذن من دون شك إياك أن تحاول أن تطمئن قلبك بأي طريق آخر سوى ذكر الله .. للأسف كثير منا مشغول بأمور أخرى أقل أهمية من الذكر، وننسى أن في الذكر كل الفلاح، قال تعالى: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ).. هناك نعم كتثرة جدًا تمر علينا و سكينه وطمأنينه لم نتذوقها بعد.. تلخصت كلها في هذا الوعد: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ )، فكيف بنا نضيع كل هذا الفضل العظيم؟.. والله يقول في حديثه القدسي: ( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ).

الكلمات المفتاحية

الذكر مفتاح لكل شيء فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ لماذا يشترط الله علينا أن نذكره ليذكرنا؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) .. ماذا يعني ذلك ؟.. في كل الأحوال لا يمكن لله عز وجل أن ينسى أحدهم، ومن ثم من المؤ