مرحبًا بك يا عزيزتي..
أرجو أن تتخذي موقفًا تجاه سلوك زوجك العنيف هذا، فأنت تقولين أن أهله وبخوه، لذا تحدثي معهم، وأخبريهم بعنفه المتكرر، وأنك ستخبرين أهلك، وإذا لم يتغير الوضع ويتخذوا موقف مناسب يوقف ابنهم عند حده، وكان إخبار أهلك سيوقفه عند حده ويجعله يتوقف عن التهديد والعنف، فافعلي هذا .
سواء كنت عروسًا يا عزيزتي أو مر على زيجتك وقت طال أم قصر لا يجب السكوت على العنف الجسدي أو النفسي في العلاقة الزوجية لمصلحة العلاقة وطرفيها، فلا علاقة سوية، وصحية، يوجد بها سمة العنف، وحل الخلافات الزوجية إن وجدت له طرقًا مختلفة وكثيرة، وليس من بينها العنف الجسدي أو النفسي.
كما أنه ليس من مهام ولا موجبات دور شريك الحياة أن "يربي" شريكه، ولا أن يتوعده ويهدده، فهذه معانى مخلة في الأساس بطبيعة العلاقة والأدوار داخلها، كما أنه ليس من مهام كل شريك أن يفعل هذا ولا أن "يغيّر" شريكه بأي طريقه بل يقبله منذ البداية كما هو.
هذه المفاهيم يجب أن تصل لشركاء حياتنا، ولنا في المقام الأول، ويتم ادراكها والوعي بها والتواصل وفقها.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.