ظلمني شخص ما وأوجع قلبي فهل يجوز الدعاء عليه بسبب ما فعله بي، وان أدعو عليه بقول اللهم اوجع قلبه واكسر بخاطره كما فعل بي؟.. سؤال تلقاه وأجاب عليه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدا أن دعاء المظلوم على الظالم جائز، ولا تمنعه الشريعة الإسلامية.
واستشهد أمين الفتوى بقول الله- تعالى- في سورة النساء "لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا".
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها على يوتيوب، بأن الأولى والأفضل أن المسلم يفوض أمره إلى الله-سبحانه وتعالى- وعليه ان يقول دائما وأبدا "حسبنا الله ونعم الوكيل" ويقول "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأوضح أمين الفتوى أنه لو قال الإنسان هذا الدعاء فلا حرمة فيه ولكن الأولى والأفضل أن يعفو الإنسان ويصفح وأن يفوض أمره إلى الله.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
هل الدعاء يغير القدر؟
هل الدعاء يغير القدر؟.. سؤال أجاب عليه الشيخ، محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا، بأن الأقدار أو القضاء الذي ينزل من الله-سبحانه وتعالى-بأمرين:
الأول: هو القضاء المبرم وهو ليس له علاقة بأي شيء وحتما سيحصل.
والقضاء الثاني: هو المعلق، وهو ينفذ على الشخص إذا لم يدعي برفعه ولو دعي برفعه لم يحصل أي شيء.
وقال أمين الفتوى، بأن القضاء المعلق يأتي ولكن يرده الدعاء، مستشهدا في ذلك بحديث سلمان الفارسي، قال صلى الله عليه وسلم:" لا يردُّ القضاءَ إلَّا الدُّعاءُ".
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرة دار الإفتاء عبر قناتها علي يوتيوب، بأنه على الانسان أن يدعو الله-سبحانه وتعالي-برفع البلاء، وهذا لأن الدعاء مخ العبادة، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالي-في سورة غافر،" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ".
وأضاف أمين الفتوى: "يستجاب لأحدكم ما لم يتعجل"، مشيرا علي ان تغيير القدر من عدمه يكون بيد الله-سبحانه وتعالي-وعلي الإنسان ان يأخذ بالأسباب.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
هل من الخطأ الدعاء بطول العمر؟
تلقى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالا يقول: هل من الخطأ الدعاء بطول العمر؟
وقال أمين الفتوى إن من يريد أن يبارك الله في عمره عليه أن يصل رحمه.
وأضاف الورداني، خلال فيديو البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على "فيسبوك"، أن الأصح أن ندعو بـ"اللهم أحيني ما دامت الحياة خيرا لي، وتوفني ما كانت الوفاة خيرا لي"، منوها، بأنه لا بد أن نعرف أن الإنسان لن يموت إلا بأجله، فيجب على الإنسان أن يفعل الأشياء التي يبارك الله له بها في عمره. وأضاف أنه يمكن للإنسان أن يدعو بطول العمر مع حُسن العمل.
اظهار أخبار متعلقة
هل يشترط أو يجب أن يكون الإنسان على طهارة عند الدعاء؟
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الدعاء نوع من أنواع الذكر والعبادات لله تعالى، ولا يشترط فيه ما يشترط للصلاة.
وأضاف عويضة فى فتوى له على قناة دار الإفتاء بموقع "يوتيوب"، الأفضل أن يكون المسلم متوضئا حال الدعاء متوجهًا إلى القبلة رافعًا يديه إلى السماء، مشيرًا إلى أنه ليس معنى أن ذلك أن يكون على هذه الهيئة فى كل وقت.
ولفت أمين الفتوى، إلى أنه للمسلم أن يرفع يديه ويدعو بما يشاء، وهو يسير على قدميه أو فى وسائل المواصلات أو على جنبه فى البيت، والله سبحانه وتعالى يقول "وقال ربكم ادعونى أستجب لكم".
اظهار أخبار متعلقة
وكان مركز الفتوى بإسلام ويب قد أكد أن الدعاء برفع البلاء لا ينافي الصبر؛ فإن نبي الله يعقوب قال: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ {يوسف:18}، ومع ذلك دعا بكشف البلاء، وقال: إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ {يوسف:86}.
وهناك فرقٌ بين الصبر على القضاء وبين الرضا به، فقد يصبر الإنسان، فلا يتسخط، ولا يجزع، فالقصة المذكورة عن سعدٍ -رضي الله عنه- لم نقف عليها بسند صحيح، وإنما ذكرها بعض أهل العلم بصيغة التمريض، قال ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم: رُوِيَ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ كَانَ يَدْعُو لِلنَّاسِ لِمَعْرِفَتِهِمْ لَهُ بِإِجَابَةِ دَعْوَتِهِ، فَقِيلَ لَهُ: لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ لِبَصَرِكَ، وَكَانَ قَدْ أُضِرَّ، فَقَالَ: قَضَاءُ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ بَصَرِي. اهــ.
وهناك فرقٌ بين الصبر على وهو غير راضٍ، ويدعو الله بأن يزول عنه المكروه،
أنه لا منافاة بين الدعاء وبين الرضا، وقد صبر نبي الله أيوب -عليه السلام-، ودعا الله أن يكشف ما به، فلا تعارض بين الصبر على البلاء، وبين دعاء الله برفعه.
وتابع مركز الفتوى قائلًا: ومع ذلك دعا برفع البلاء، فقال: مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {الأنبياء:83}.
وأما الرضا، فهو فوق الصبر، وهو مستحب، لا واجب، ولا ينافيه الحزن على الإصابة بالبلاء، وقد بينا أنه لا تعارض بين الرضا وبين الدعاء.
فعليك أن تصبر، فلا تتسخط، ولا تجزع، ولا يكن منك قول ولا فعل ينافي الصبر، والرضا، والتسليم.
وأما الدعاء برفع البلاء، وطلب العافية، فلا ينافي ذلك.
به، فقد يصبر الإنسان، فلا يتسخط، ولا يجزع، فالقصة المذكورة عن سعدٍ -رضي الله عنه- لم نقف عليها بسند صحيح، وإنما ذكرها بعض أهل العلم بصيغة التمريض، قال ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم: رُوِيَ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ كَانَ يَدْعُو لِلنَّاسِ لِمَعْرِفَتِهِمْ لَهُ بِإِجَابَةِ دَعْوَتِهِ، فَقِيلَ لَهُ: لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ لِبَصَرِكَ، وَكَانَ قَدْ أُضِرَّ، فَقَالَ: قَضَاءُ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ بَصَرِي. اهــ.
وهناك فرقٌ بين الصبر على وهو غير راضٍ، ويدعو الله بأن يزول عنه المكروه،
اظهار أخبار متعلقة
لا تناقض بين الدعاء والرضا
كما أنه لا منافاة بين الدعاء وبين الرضا، وقد صبر نبي الله أيوب -عليه السلام-، ودعا الله أن يكشف ما به، فلا تعارض بين الصبر على البلاء، وبين دعاء الله برفعه.
وتابع مركز الفتوى قائلًا: ومع ذلك دعا برفع البلاء، فقال: مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {الأنبياء:83}،
وأما الرضا، فهو فوق الصبر، وهو مستحب، لا واجب، ولا ينافيه الحزن على الإصابة بالبلاء، وقد بينا أنه لا تعارض بين الرضا وبين الدعاء.
فعليك أن تصبر، فلا تتسخط، ولا تجزع، ولا يكن منك قول ولا فعل ينافي الصبر، والرضا، والتسليم.
وأما الدعاء برفع البلاء، وطلب العافية، فلا ينافي ذلك.
اظهار أخبار متعلقة