أخبار

«لم تُذع من قبل».. شيخ الأزهر يوجِّه بترميم 100 أسطوانة نادرة للشيخ محمد رفعت

الاتحاد المصري لطلاب صيدلة الإسكندرية يطلق حملة للتبرع بالدم

احذر: أطعمة شتوية قد تكون سببًا في تساقط الشعر

عادة يومية تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتحسن نومك

راجع قلبك.. ماذا تفعل عند استقبال خبر وفاة حبيب أو قريب؟

لا تفرط في هذه النعم حتى لا يسألك الله عنها يوم القيامة!

تبعد عنك القلق والتوتر والكوابيس.. أفضل ما تذكر وتدعو به قبل نومك

لا تتكبر على ابتلاءات غيرك.. من منا بلا خطيئة؟!

احذر أن تكون خائنًا وأنت لا تعلم.. هذه أشهر صور الخيانة

فضائل لا تعد ولا تحصي للكلمة الطيبة ..ولهذه رفعها الله لمقام الصدقة .. اصلها ثابت وفرعها في السماء

"مد الظل".. ذلك المعنى الذي لا يفهمه كثير من الناس

بقلم | عمر نبيل | السبت 11 سبتمبر 2021 - 01:35 م

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً» (الفرقان 45)، والبعض يفسره بأنه (الظِل) أي ما ينتج عن عدم وجود الشمس، لكن العلماء يوضحون أن المفهوم مختلف، وهو أن الكون ظل أي ظاهر موجود الآن، وأنه لو شاء الله تعالى لجعله ساكنا أي عدما كما كان، فالحمد لله الذي أخرجنا من العدم وجعلنا ظل أسمائه وصفاته.


في التفسير الأول، يرى العلماء أن الله عز وجل يريد من ذلك، توضيح كيف أنه مد الظل، وهو ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، لأنه ظل لا شمس معه، كما قال في ظل الجنة: « وَظِلٍّ مَمْدُودٍ » (الواقعة: 30)، لم يكن معه شمس، أما « وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا » أي: دائمًا ثابتًا لا يزول ولا تذهبه الشمس.


من آيات الله


لاشك أن الظل آية من آيات الله عز وجل، الدالة على وجود الله سبحانه وتعالى وقدرتِه على خلق الأشياء المختلفة والمتضادة؛ قال تعالى: « وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ » (النحل: 81).

وهو دليل أيضًا على التوحيد، والتوحيد لا يكتمل إلا بالمشاهدة، وذلك بأن تشاهد أن كل شيء في الوجود هو له عز وجل، وحده، والظل واحد من مخلوقاته التي دعانا إلى مشاهدتها، والظل لاشك من الجزاء الحسن لأهل الجنة، كقوله تعالى: « لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا » (النساء: 57)، نعم.. الجنة فيها هذا النعيم وزيادة، كما أكد المولى عز وجل في قوله تعالى: « تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا » (الرعد: 35).

اقرأ أيضا:

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

دخول الظل


من أعظم اللحظات التي قد تمر على بني آدم، حين يكون سائرًا في الشمس الحارة، ولا يحميه منها شيء، ثم يفاجئ بالقليل من الظل تحت أي شجرة، كأنه ملك الدنيا وما فيها، فها هي ذي هند بنت عتبة رضِي الله عنها تقول فيما رواه عبدالله بن يزيد، عن أبي حصين الهذلي: «لقد كنت أرى فى النوم أني في الشمس أبدًا قائمة، والظل مني قريب لا أقدر عليْه، فلما أسلمت، رأيت كأني دخلت الظّل، فالحمد لله الَّذي هدانا للإسلام».

ومن ثم فإن من الأحكام المتعلقة بالظل: النهي الوارد في الجلوس بين الظّل والشمس: إذ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس بين الضح والظل، وقال: «(مجلس الشيطان»، وعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: «إذا كان أحدكم فِي الفيء، فقلص عنه الظل وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل - فليقم».

الكلمات المفتاحية

أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً وَظِلٍّ مَمْدُودٍ الشمس الظل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً» (الفرقان 45)، والبعض يفسره بأنه