أخبار

ما حكم التصرف في مال الأم المصابة بالزهايمر؟

دراسة: شرب الشاي والقهوة مفيد لمرضى الروماتيزم

انتبه.. 4 أطعمة "صحية" تحرمك من فقدان الوزن

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

تحول العافية وفجاءة النقمة.. البلاء الذي استعاذ منه النبي

١١ وسيلة تحببك فى الطاعة وتكرهك فى المعصية.. احرص عليها

قيمتك بأخلاقك وقيم ما تدين به.. فماذا هي قيمتهم وقيمهم؟

ماذا يجب على المأموم الذي لم يستطع إكمال الفاتحة قبل ركوع الإمام؟

بقلم | خالد يونس | السبت 11 سبتمبر 2021 - 09:00 م

على القول بوجوب قراءة الفاتحة على المأموم في الصلاة السرية والجهرية، وعلى القول بسقوطها إن هو أدرك الإمام قبيل الركوع، ولم يستطع إكمال قراءتها.

السؤال هو: إذا صليت مع الإمام من البداية، وحدث في إحدى الركعات أو بعضها أني لم أستطع إكمال الفاتحة؛ لتلعثمي أو لإبطائي في القراءة أو لإسراع الإمام. فهل أركع اتباعاً للإمام، وتسقط عني بقية الفاتحة؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: بالنسبة للمذاهب الأربعة: فإن الشافعية هم القائلون بوجوب الفاتحة على المأموم في السرية والجهرية، وأنه يتخلف لإتمامها إذا ركع الإمام، وهم لا يسوون بين المأموم الذي أدرك الصلاة مع الإمام من أولها، وبين من دخل قبيل ركوع الإمام ولم يدرك لقراءة الفاتحة إلا زمنا يسيرا لا يسعها. فإنهم في هذا يقولون يتابعه، وتسقط عنه بقية الفاتحة، ولا يقولون بسقوطها عن الأول.

قال في أسنى المطالب: وَلَوْ رَكَعَ الْإِمَامُ (وَالْمَسْبُوقُ) الَّذِي لَمْ يَشْتَغِلْ بِافْتِتَاحٍ وَتَعَوُّذٍ (فِي أَثْنَاءِ الْفَاتِحَةِ، تَابَعَهُ) فِي الرُّكُوعِ وَيَسْقُطُ عَنْهُ بَقِيَّتُهَا؛ لِأَنَّهُ لَمْ يُدْرِكْ غَيْرَ مَا قَرَأَهُ (وَأَجْزَأَهُ) كَمَا لَوْ أَدْرَكَهُ فِي الرُّكُوعِ تَسْقُطُ عَنْهُ الْفَاتِحَةُ وَيَرْكَعُ مَعَهُ وَيُجْزِئُهُ.

وأما المأموم الذي أدرك مع الإمام محل قراءة الفاتحة -ويسمونه المأموم الموافق- فالصحيح عندهم أنه يتخلف لإتمام الفاتحة إذا ركع إمامه قبل أن يتمها هو، وقيل يركع مع الإمام كما سيأتي، وكونك بطيء القراءة، هذا عذر عندهم في التخلف.

قال الإمام النووي في المجموع، عند ذكره لأعذار تخلف المأموم عن الإمام إذا ركع لإتمام قراءة الفاتحة: وَمِنْهَا أَنْ يَكُونَ الْمَأْمُومُ بَطِيء الْقِرَاءَةِ؛ لِضَعْفِ لِسَانِهِ وَنَحْوِهِ، لَا لِوَسْوَسَةٍ. وَالْإِمَامُ سَرِيعَهَا، فَيَرْكَعَ قَبْلَ أَنْ يُتِمَّ الْمَأْمُومُ الْفَاتِحَةَ. فَوَجْهَانِ حَكَاهُمَا جماعة من الخراسانيين، والرافعي، أَحَدُهُمَا يُتَابِعُهُ وَيَسْقُطُ عَن الْمَأْمُومِ بَاقِيهَا، فَعَلَى هَذَا إنْ اشْتَغَلَ بِإِتْمَامِهَا كَانَ مُتَخَلِّفًا بِلَا عُذْرٍ. وَالصَّحِيحُ الَّذِي قَطَعَ بِهِ الْبَغَوِيّ وَالْأَكْثَرُونَ، لَا يَسْقُطُ بَاقِيهَا بَلْ يَلْزَمهُ أَنْ يُتِمَّهَا، وَيَسْعَى خَلْفَ الْإِمَامِ عَلَى نَظْمِ صَلَاةِ نَفْسِهِ مَا لَمْ يَسْبِقْهُ بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَرْكَانٍ مَقْصُودَةٍ.

وأما غير الشافعية، ونعني الحنابلة والمالكية والحنفية، فإنهم لا يقولون بوجوب قراءة الفاتحة على المأموم، سواء كانت الصلاة سرية أو جهرية.

اقرأ أيضا:

ما حكم التصرف في مال الأم المصابة بالزهايمر؟

اقرأ أيضا:

الرد على من يزعمون أن الإسلام أنصف الرجل على المرأة؟


الكلمات المفتاحية

المأموم الإمام قراءة الفاتحة أركان الصلاة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled بالنسبة للمذاهب الأربعة: فإن الشافعية هم القائلون بوجوب الفاتحة على المأموم في السرية والجهرية، وأنه يتخلف لإتمامها إذا ركع الإمام، وهم لا يسوون بين ا