أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

موسى أسمر طويل ويوسف جميل كالقمر.. تعرف على صفات الأنبياء الشكلية

بقلم | أنس محمد | السبت 23 سبتمبر 2023 - 11:34 ص


 


كثير من الناس ربما يتخيل شكل الأنبياء والرسل، من خلال ما يسمعه من سيربتهم العطرة في القرآن الكريم، حتى أن بعض الناس بالرغم من حرمة ما فعلوه قد رسموا صورا وتصويرات لبعض الأنبياء، من خلال ماتخيلوه عنهم، منها صورا لسيدنا إبراهيم وهو يذبح إسماعيل، وصورا أخرى ليوسف ومريم وزكريا.

وجاءت أوصاف الأنبياء بحسبما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة أسري به إلى المسجد الأقصى ثم أعرج به للسماوات العلى.

فقد روى البيهقي في "دلائل النبوة" من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال له أصحابه: يا رسول الله، أخبرنا عن ليلة أسري بك؟.

كيف كان شكل آدم؟

فقال صلى الله عليه وسلم: قال الله - عز وجل -: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا ﴾ الآية [الإسراء: 1]، قال: فأخبرهم - إلى أن يقول: ((قال: فاستفتح جبريل باب السماء، قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أوَقد بعث إليه؟ قال: نعم، فإذا أنا بآدمَ كهيئته يوم خلَقَه الله - عز وجل - على صورته.

ويوسف كالبدر على سائر الكواكب

قال صلى الله عليه وسلم: ثم صعدنا السماء الثانية، فإذا برجل أحسن ما خلق الله - عز وجل - قد فضل الناسَ في الحسن، كالقمر ليلة البدر على سائر الكواكب، قلت: يا جبريل، من هذا؟ قال: هذا أخوك يوسف، ومعه نفر من قومه، فسلمتُ عليه فردَّ عليَّ.

ثم صعدنا إلى السماء الثالثة واستفتح، فإذا أنا بيحيى وعيسى - عليهما السلام - ومعهما نفر من قومهما، فسلمت عليهما وسلما عليَّ.

ثم صعدنا إلى السماء الرابعة، فإذا أنا بإدريس قد رفعه الله مكانًا عليًّا، فسلمت عليه فسلم علي.

هارون صاحب اللحية الطويلة

قال: ثم صعدنا إلى السماء الخامسة، فإذا أنا بهارون، ونصف لحيته بيضاء، ونصفها سوداء، تكاد لحيته تصيب سرتَه من طولها، قلت: يا جبريل، من هذا؟ قال: المحبب في قومه، هذا هارون بن عمران ومعه نفر من قومه، فسلمت عليه وسلم علي.

وموسى الأسمر طويل القامة

ثم صعدت إلى السماء السادسة، فإذا بموسى بن عمران رجل آدم، كثير الشعر، لو كان عليه قميص لنفذ شعره دون القميص، فإذا هو يقول: يزعم الناس أني أكرم على الله من هذا؟ بل هذا أكرمُ على الله مني، قال: قلت: يا جبريل، من هذا؟ قال: هذا أخوك موسى بن عمران - عليه السلام - ومعه نفر من قومه، فسلمت عليه وسلم علي.

إبراهيم أشبه الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم

ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثم صعدت إلى السماء السابعة، فإذا أنا بأبينا إبراهيم خليل الرحمن - عليه السلام - ومعه نفر من قومه، فسلمت عليه فسلم علي، وإذا أنا بأمتي شطرين: شطر عليهم ثياب بيض كأنها القراطيس، وشطر عليهم ثياب سود))"؛ وقد روى هذا الحديث ابن جرير وابن أبي حاتم.

اقرأ أيضا:

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

وروى الإمام أحمد عن ابن عباس، قال: ليلة أسري برسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل الجنة، فسمع في جانبها وخشًا، قال: ((يا جبريل، ما هذا؟))، قال: هذا بلال المؤذن، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - حين جاء إلى الناس: ((قد أفلح بلال؛ رأيت له كذا وكذا))، قال: فلقيه موسى - عليه السلام - فرحَّب به، وقال: مرحبًا بالنبي الأمي، قال: ((وهو رجل آدم طويل، سبط شعره مع أذنيه - أو قال: - فوقهما))، فقال: ((من هذا يا جبريل؟))، فقال: هذا موسى، قال: فمضى فلقيه شيخ جليل متهيب، فرحَّب به وسلم عليه، وكلُّهم يسلم عليه، فقال: ((من هذا يا جبريل؟))، قال: هذا أبوك إبراهيم.

ورأى النبي صلى الله عليه وسلم عيسى - عليه السلام - أبيضَ، جعدَ الرأسِ، حديد البصر، مبطن الخلق، ورأيت موسى - عليه السلام - أسحمَ، آدمَ، كثيرَ الشعرِ، شديد الخلق، ونظرت إلى إبراهيم - عليه السلام - فلم أنظر إلى أقربَ منه إلا نظرت إليه مني، حتى كأنه صاحبُكم، قال جبريل: سلِّم على أبيك، فسلمت علي))؛ وقد خرج هذا الحديث النسائي، قال ابن كثير: وهو إسناد صحيح.

وروى البيهقي عن قتادةَ عن أبي العالية، قال: حدثنا ابن عمِّ نبيِّكم - صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((رأيتُ ليلة أسري بي موسى بنَ عمران رجلاً طويلاً جعدًا، كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى ابنَ مريم - عليه السلام - مربوعَ الخلق، إلى الحمرة والبياض، سبط الرأس))، وأُرِيَ مالكًا خازن جهنم، والدجال، في آياتٍ أراهن الله إياه، قال: ﴿ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ ﴾ [السجدة: 23]، فكان قتادة يفسرها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - "قد لقي موسى - عليه السلام -"، ﴿ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ [الإسراء: 2]، قال: "جعل الله موسى هدى لبني إسرائيل"؛ ورواه مسلم في صحيحه، وأخرجاه في الصحيحين مختصرًا.

وفي الصحيحين عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((حين أسري بي لقيتُ موسى - عليه السلام -))، فنعته ((فإذا رجل - حسبته قال: - مضطرب، رجل الرأس، كأنه من رجال شنوءة))، قال: ((ولقيت عيسى))، فنعته النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ربعة، أحمر، كأنما خرج من ديماس - يعني: الحمام -))، قال: ((ولقيت إبراهيمَ، وأنا أشبَهُ ولده به)).

وفي حديث أم هانئ عند الطبري: ((فأراني إبراهيم - عليه السلام - يشبه خلقه خلقي، ويشبه خلقي خلقه، وأراني موسى آدم طويلاً، سبط الشعر، شبهته برجال أزد شنوءة، وأراني عيسى ابن مريم ربعة، أبيض يضرب إلى الحمرة، شبَّهتُه بعروة بن مسعود الثقفي، وأراني الدجال ممسوح العين اليمنى، شبَّهته بقطن بن عبدالعزي)).

وروى البخاري عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((رأيت موسى وعيسى وإبراهيم؛ فأما عيسى، فأحمرُ، جعدٌ، عريض الصدر، وأما موسى، فآدمُ، جسيمٌ، سبط، كأنه من رجال الزط)).

وفي "صحيح مسلم" عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((وأراني اللهُ عند الكعبة في المنام عيسى، وإذا رجلٌ آدمُ كأحسن ما ترى من أُدْمِ الرجال، تضرب لِمَّتُه بين منكبيه، رجل الشعر، يقطر رأسُه ماء، واضعًا يديه على منكبي رجُلين وهو يطوف بالبيت، فقلت: من هذا؟ قالوا: هو المسيح ابن مريم، ثم رأيت وراءه رجلاً جعدًا، قططًا، أعور العين اليمنى، كأشبه من رأيت بابن قطن، واضعًا يديه على منكبي رجل يطوف بالبيت، فقلت: من هذا؟ قالوا: المسيح الدجال)).

وعن ابن عمر قال: والله، ما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعيسى: أحمر، ولكن، قال: ((بينما أنا نائم أطوف بالكعبة، فإذا رجل آدم، سبط الشعر، يتهادى بين رجلين، ينطف رأسه ماء - أو يراق رأسه ماء - فقلت: من هذا؟ فقالوا: ابن مريم، فذهبت ألتفت، فإذا رجل أحمر جسيم، جعد الرأس، أعور عينه اليمنى، كأن عينه عنبة طافية، قلت: من هذا؟ قالوا: الدجال، وأقرب الناس به شبهًا ابن قطن))؛ قال الزهري: رجل من خزاعة هلك في الجاهلية؛ أخرجه البخاري.

اقرأ أيضا:

من هو النبي الذي أضاعه قومه؟



الكلمات المفتاحية

صفة الانبياء شكل الانبياء كيف وصف النبي شكل الانبياء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثير من الناس ربما يتخيل شكل الأنبياء والرسل، من خلال ما يسمعه من سيربتهم العطرة في القرآن الكريم، حتى أن بعض الناس بالرغم من حرمة ما فعلوه قد رسموا ص