صديقتي المقربة كلامها دائمًا محبط ومرهق لي نفسيًا، بالرغم من أنني أعتبر مصدر دعم إيجابي لها، أحيانًا كثيرة أحزن من كلامها، وأقرر البعد ولكن أعود لأحافظ على صداقتنا وعشرتنا، وحبيبي أيضًا في غضبه يكون قاسيًا جدًا ممكن يتركني أزعل وأتألم ولا يبالي لوجعي، وبعدها يعود وكأن شيئًا لم يكن، ويريد أن أتعامل بشكل طبيعي وكأنني جماد لا يشعر، ولكني أحبهما وفي نفس الوقت أتألم كثيرًا منهما.. فماذا أفعل؟.
(ر. ر)
الاستمرار والتمسك بالعلاقات المرهقة نفسيًا يجعل الشخص أكثر عرضة للاكتئاب، فعليك ألا تستمر في أي علاقة مرهقة، سوًاء كانت اجتماعية أو عاطفية وغيرها، عليك بالابتعاد عن المحبطين لتجد راحتك وسعادتك.
فالتعامل مع هؤلاء المحبطين، لا يجدي نفعًا لأن نفعهم أقل بكثير من ضرره، وتأكدي أن سعادتك لن تنقص ببعدك عنهم، بل ستزداد لأن السعادة تحتاج لراحة وهدوء نفسي.
استمعي لقلبك واسعدي نفسك بنفسك دون الحاجة لأحد، ولا تربطي سعادتك بوجود أشخاص ليسعدوك، لأن وقتها سيترسخ في عقلك أنك ستخسرينها إذا خسرتهم.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟