قال مركز الفتوى بإسلام ويب: قد جاء في الموسوعة الفقهية ما نصه: وإن الشرع إنما قرر وجوب ستر العورة عن المخلوقين من بني آدم، دون سواهم…
فيستفاد من هذا أن الاستتار عن الحيوانات في الحمامات، أو في الفضاء، ليس واجبًا، فلا يأثم من اغتسل، أو قضى حاجته عريانًا بحضور حيوان: طيرًا، أو غيره، وقد سئل الإمام مالك عن غسل الرجل عريانًا في الفضاء؟ فقال: لا بأس به.
مركز الفتوى تابع قائلًا: ولكن يكره التعري مطلقًا من غير حاجة، لا لأجل الحيوان؛ بل حياء من الله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم لمعاوية بن حيدة -رضي الله عنه-: احفظ عورتك إلا من زوجتك، أو ما ملكت يمينك. قال معاوية: قلت: يا رسول الله، فإن كان أحدنا خاليًا؟ قال: الله أحق أن يستحي منه من الناس. رواه أبو داود، وابن ماجه، والترمذي، وحسنه، وأحمد، وعلقه البخاري.
اقرأ أيضا:
ما حكم التصرف في مال الأم المصابة بالزهايمر؟اقرأ أيضا:
الرد على من يزعمون أن الإسلام أنصف الرجل على المرأة؟