مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك، فأنت لا زلت عالقة في احدى مراحل الصدمة وهي "الانكار".
الطلاق يا عزيزتي "صدمة" سواء كنت أنت الراغبة في الطلاق وكنت تعانين من علاقة مؤذية أو لا، لذا لابد من التأهيل النفسي، والتعافي من الصدمة.
وللتعافي من الصدمات طرقًا خاصة علاجية، تتم على يد متخصص نفسي، ولكن عدم وجود الوعي النفسي الكافي لا يدفع بالمطلقات نحو هذا الطريق السوي المطلوب، فيبقين في المعاناة طويلًا .
ما أنت فيه غير جيد، ولا أشجعك على التمادي فيه، ولا الاستسلام له، فمهما طال استسلامك لمنطقة الراحة هذه واعتقاد أن هذا أفضل من القيل والقال وأحكام المجتمع وربما التعرض للوصم أو المضايقات أيًا كانت، فالأفضل هو أن تعيشي هنا والآن، ولا تشعري بالخزي، فما تفعليه بنفسك هو دفن لمشاعرك وانكار لها وهذا كله مضر بك نفسيًا على المدى الطويل، وعلى تكوين شخصيتك، وبنائك النفسي.
سارعي يا عزيزتي لتصحيح الوضع، وعدم الغرق في المزيد من الانكار، لتتعافي من الأمر، وتواجهي بشجاعة، وتكونين نفسك الحقيقية بدون أي دفاعات نفسية غير صحية، ولا أقنعة مزيفة.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.