أخبار

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

حينما تقاوم المعصية.. وتدفع الثمن!

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 21 سبتمبر 2021 - 12:27 م


أحيانًا يقول أحدهم إنه بالفعل قاوم المعصية، ومع ذلك دفع ثمنها كبيرًا، فهذا سيدنا يوسف عليه السلام دعا ربه الدعاء بهذا الدعاء:

( قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ )، فكان رد الله تعالى : (فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)، إذن الله سبحانه وتعالى استجاب له .. لكن استجابة الله عز وجل له ، بأنه صرف عنه المعصية .. هذا هو اللطف الحقيقي بغض النظر سيسجن أم لا !


السجن له .. لا هو جزاء من الله ولا ظلم حاشى لله .. ولا حيرة هل هذا هو المقابل الذي يستحقه لأنه قاوم المعصية !!.. لأنه سيسجن أو لا يسجن، بالنسبة لسيدنا يوسف ولا شئ مقابل أنه لا يقع في الذنب ! .


تربية ربانية


ربما يكون السجن هو تكملة دروس وتربية ربانية .. وهو إعداد وتجهيز لمراحل جديدة .. فهذا الوجع والمنع والفقد والابتلاءات إنما هي صور خفية من ألطاف الله عز وجل التي لا نعرفها وبالتالي لا نستوعبها .. لأنها تريد منا تسليم لقضاء الله وفقط.. لذلك فإن سيدنا يوسف عليه السلام لخص كل ذلك في جملة واحدة : (إِنَّ رَ‌بِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ).. وبالتالي غير مهم ما الذي سيحدث لك، ماذا فقدت إيه، وماذا كان وضعك ، وإلى ماذا وصلت؟.. المهم هو الوصول إلى الطمأنينة التي في قلبك سواء في المنع أو في العطاء .. هذه هي ترجمة معنى لطف الله ..

اقرأ أيضا:

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن


لطف الله الخفي


جميعنا يعرف أن من أسماء الله تعالى اللطيف، ومن صفاته سبحانه لطفه بعباده، وقد كرر ذكره في القرآن، قال الله سبحانه وتعالى « ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ » (الأنعام: 102-103)، ليركن قارئه إلى الله تعالى، ويطمئن للطفه سبحانه مهما عظمت الكروب والشدائد، وازدادت الأخطار والمخاوف.

ذلك أن علم المؤمن بلطف الله تعالى به يعينه على ذلك كله، ومن ثم فإن لطفه سبحانه يدور على معنيين عظيمين يحتاجهما المؤمن، وهما: أن علمه سبحانه لطف لأنه يدرك السرائر والضمائر والخفايا، والمعنى الثاني: أنه يوصل لعباده المؤمنين مصالحهم، ويدفع عنهم ما أهمهم من أخطارهم بطرق لا يشعرون بها ولا يتوقعونها، قال تعالى يوضح ذلك: « وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ » (الملك: 13- 14).


الكلمات المفتاحية

لطف الله الخفي مقاومة المعصية يوسف عليه السلام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أحيانًا يقول أحدهم إنه بالفعل قاوم المعصية، ومع ذلك دفع ثمنها كبيرًا، فهذا سيدنا يوسف عليه السلام دعا ربه الدعاء بهذا الدعاء: