أخبار

التوبة الصادقة تغفر ذنبك وترفع درجتك.. وهذا هو الدليل

ما هي حقيقة الأولياء؟.. لن تتخيل ما وقع لإبراهيم بن أدهم

وصفات بسيطة لحماية البشرة من أضرار الشمس خلال الصيف

لا تتجاهلها.. علامة في الأصابع تشير إلى مشكلة صحية خطيرة

لماذا يؤجل الله محاسبة الظالمين عن أفعالهم؟ (الشعراوي يجيب)

التحدث مع النساء له آداب شرعية.. تعرف عليها

الرقية الشرعية.. من أفضل أساليب التداوي من أمراض النفس والجسد.. هذه أحكامها

هل جاء الإسلام ليعذبنا؟.. هؤلاء أصحاب الحقوق فأعط لكل ذي حق حقه

سمعنا كثيرًا عن الحساب يوم القيامة.. لكن هل سمعت هذه العجائب؟

كنت أتمنى موت والدي لأتحرر من تسلطه ولكن هذا لم يحدث بعد وفاته بالفعل.. ما الحل؟

عزيزي اليائس.. هل تعلم أن الله يخاطب المتضررين المضطرين مباشرة؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 29 يناير 2024 - 06:58 ص

حينما أعرف أن الله خاطب المتضررين المضطرين الذين فقدوا كل سبب ووسيلة بنفسه فقال: { َأمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} .. لن يعرف اليأس إليَّ طريق، فالله أخبرني في كتابه ووعدني الإجابة، فصدق الله العظيم.

لابد أن يعلم الجميع أن حياة الإنسان في هذه الدنيا بين مد وجزر، تَضيق وتُفرج، يفرح ويحزن، ينشغل ويفرغ.. ولكن اليقين في أنه بعد الشدة يأتي الفرج، لأنه لا يمكن أن تبقى هذه الحياة على حال واحد أبدًا، قال تعالى: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» (البلد: 4)، وبالتالي ما ضاقت إلا فرجت ، قال تعالى يؤكد ذلك: «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا» (الشرح: 5- 6)، ومما لاشك فيه أنه لا يمكن أن يغلب عسر يسرين.


مصائب الحياة 


عزيزي المسلم، إذا داهمتك مصائب الحياة، وضاقت عليك الأرض بما رحبت، فتذكر أن لك ربًا يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ)، وتذكر أن بعد الشدة فرجًا، ومن ثم إذا وقع بك يومًا البلاء، وضاقت بك سبل العيش، فتذكر أنك لست أول من عانى مثله، وقد ابتلي قبلك أقوام فزال البلاء، وذهبت الشدة وجاء الفرج.

وهذا نبي الله يوسف عليه السلام، ألقي في غيابة الجب، وبيع بثمن بخس دراهم معدودة، ثم اتهم في عرضه، وسجن ظلمًا، وكأنه يعيش ضيق بعد ضيق، وشدة بعد شدة، لكن العاقبة: «وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ» (يوسف: 21)، فاعلم أن بعد الشدة فرج.



أحسن الظن بالله


عزيزي المسلم، إذا أحلت بك مصيبة أو بلية فلتحسن الظن بالله، فقد روى المنذري وصححه الشيخ الألباني من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال اللهُ جَلَّ وعَلا: أنا عندَ ظَنِّ عَبدي بي، إنْ ظَنَّ خيرًا فَلهُ, وإنْ ظَنَّ شَرًّا فَلهُ»، وليعلم القاصي والداني أن طاعة الله والتوبة إليه ودعاؤه، إنما هي من أعظم ما يأتي بالفرج بعد الشدة.

وقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، كان يدعو بهذه الكلمات عند الكرب: «لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السماواتِ وربُّ الأرض رب العرشِ الكريمِ».

الكلمات المفتاحية

أمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ مصائب الحياة حسن الظن بالله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حينما أعرف أن الله خاطب المتضررين المضطرين الذين فقدوا كل سبب ووسيلة بنفسه فقال: { َأمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَج