أخبار

لماذا يؤجل الله محاسبة الظالمين عن أفعالهم؟ (الشعراوي يجيب)

التحدث مع النساء له آداب شرعية.. تعرف عليها

الرقية الشرعية.. من أفضل أساليب التداوي من أمراض النفس والجسد.. هذه أحكامها

هل جاء الإسلام ليعذبنا؟.. هؤلاء أصحاب الحقوق فأعط لكل ذي حق حقه

سمعنا كثيرًا عن الحساب يوم القيامة.. لكن هل سمعت هذه العجائب؟

كنت أتمنى موت والدي لأتحرر من تسلطه ولكن هذا لم يحدث بعد وفاته بالفعل.. ما الحل؟

نصرة المظلوم .. عبادة ترفع بها رأسك وتمنع عنك عقاب الدنيا

"وإذا النفوس زوجت".. هل تعرف هذه الأصناف من البشر؟

5رجال إذا ظهروا فعليك اليقين أننا في نهاية الزمان .. من علامات الساعة الكبري

الابتلاء بالذنوب لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير .. تعرف على حكمته

أتعاطف بشدة مع الناس وأبقى معهم في معاناتهم.. هل أنا مخطئة؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 22 سبتمبر 2021 - 06:19 م

عمري 22 سنة، وأعمل طبيبة، ولدي قدرة عالية على التعاطف مع الآخرين في مصائبهم، وملماتهم، وأزماتهم، ولا أعود مكاني بل أظل متألمة من أجله وكأني هو.

أحب هذا في شخصيتي، وأجذب حب الناس أيضًا بسبب هذا، لكنني أقع في مشكلات كثيرة بسبب تعاطفي هذا خاصة في شغلي.

هل أنا مخطئة؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..


لاشك أن العطف، والتعاطف، والرحمة، مشاعرعظيمة.

لابد أن يكون لديك مرونة نفسية تجعلك تتعاطفين بدون حساسية زائدة، بل بإمكانك "المواجدة" والتعاطف، ولكنك أيضًا قادرة على أن  تعودي إلى مكانك، ونفسك، وشخصيتك، وحالتك الشعورية الخاصة بك،  ولا تبقين رازحة، حبيسة في شخوص الناس وحياتهم وآلامهم، هذا هو الصحي والطبيعي وليس نفاقًا كما يعتقد البعض.

يحتاج الأمر منك يقظة، ووعي، وإدراك، وتدريب، خاصة أنك طبيبة أي تعيشين وسط أشخاص متألمين بسبب أمراضهم وعملياتهم الجراحية ، إلخ، وسيكون الأمر على ما يرام.

حاولي فعل هذا بنفسك، ولا بأس إن احتجت لمساعدة من متخصصة أن تتواصلي مع معالجة نفسية لتساعدك بشكل علمي على "المواجدة" وهو التعاطف في وقت ومكان وزمن محدد بحسب متطلبات الحالة وفقط.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

كنت أتمنى موت والدي لأتحرر من تسلطه ولكن هذا لم يحدث بعد وفاته بالفعل.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

دخنت سيجارة حشيش على سبيل التجربة والفضول ومن وقتها وأنا متعب نفسيًا.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

شخصية متعاطفة عمرو خالد تعاطف مواجدة ادراك يقظة مرضى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 22 سنة، وأعمل طبيبة، ولدي قدرة عالية على التعاطف مع الآخرين في مصائبهم، وملماتهم، وأزماتهم، ولا أعود مكاني بل أظل متألمة من أجله وكأني هو.