أخبار

10 مفاتيح للفرج تخلصك من كل كرب وضيق وتفتح لك أبواب الخير واليسر

كيف أختار الصحبة الصالحة؟ .. د. عمرو خالد يجيب

كم لله من عبد صالح لا تعرفه.. حكايات مبكية

كيف تعالج نفسك من السحر بالقرآن الكريم؟

يبنون المساجد والمدارس ويكتبون عليها أسماءهم.. احرص على إخلاصك في العمل

أودع زوجي والدته دارًا للمسنين نزولًا على رغبتها ثم غضبت عليه.. ما العمل؟

صلاة تحرمك على النار وأخرى تنال بها الرحمة

ظالم أم مظلوم.. كم مرة ظلمت غيرك ولعبت دور الضحية؟

"نذر الطاعة".. سيف على رقبة صاحبه فلا تتلاعب به

ما حكم إنفاق الزوج على زوجته التي غادرت المنزل إلى بيت أبيها؟

أتعاطف بشدة مع الناس وأبقى معهم في معاناتهم.. هل أنا مخطئة؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 22 سبتمبر 2021 - 06:19 م

عمري 22 سنة، وأعمل طبيبة، ولدي قدرة عالية على التعاطف مع الآخرين في مصائبهم، وملماتهم، وأزماتهم، ولا أعود مكاني بل أظل متألمة من أجله وكأني هو.

أحب هذا في شخصيتي، وأجذب حب الناس أيضًا بسبب هذا، لكنني أقع في مشكلات كثيرة بسبب تعاطفي هذا خاصة في شغلي.

هل أنا مخطئة؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..


لاشك أن العطف، والتعاطف، والرحمة، مشاعرعظيمة.

لابد أن يكون لديك مرونة نفسية تجعلك تتعاطفين بدون حساسية زائدة، بل بإمكانك "المواجدة" والتعاطف، ولكنك أيضًا قادرة على أن  تعودي إلى مكانك، ونفسك، وشخصيتك، وحالتك الشعورية الخاصة بك،  ولا تبقين رازحة، حبيسة في شخوص الناس وحياتهم وآلامهم، هذا هو الصحي والطبيعي وليس نفاقًا كما يعتقد البعض.

يحتاج الأمر منك يقظة، ووعي، وإدراك، وتدريب، خاصة أنك طبيبة أي تعيشين وسط أشخاص متألمين بسبب أمراضهم وعملياتهم الجراحية ، إلخ، وسيكون الأمر على ما يرام.

حاولي فعل هذا بنفسك، ولا بأس إن احتجت لمساعدة من متخصصة أن تتواصلي مع معالجة نفسية لتساعدك بشكل علمي على "المواجدة" وهو التعاطف في وقت ومكان وزمن محدد بحسب متطلبات الحالة وفقط.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أودع زوجي والدته دارًا للمسنين نزولًا على رغبتها ثم غضبت عليه.. ما العمل؟

اقرأ أيضا:

زواجنا لم يدم وتزوج بأخرى ثم صار يراسلني ويطلب مني أشياء جعلتني أتعلق به. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

شخصية متعاطفة عمرو خالد تعاطف مواجدة ادراك يقظة مرضى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 22 سنة، وأعمل طبيبة، ولدي قدرة عالية على التعاطف مع الآخرين في مصائبهم، وملماتهم، وأزماتهم، ولا أعود مكاني بل أظل متألمة من أجله وكأني هو.