أخبار

أغرب قصص العشق.. شاب يموت على قبر ابنة عمه!

أفضل ما تدعو به لإبطال العين والحسد

ماذا تعرف عن عرش الرحمن؟ وماهي صفته؟

بصوت عمرو خالد.. دعاء أن يكتبنا الله من عباده المحسنين فإنهم أحب العباد إليه

لو الدنيا ضدك وأمورك معطلة.. ابحث عن السبب بهذه الطريقة

عش في الدنيا وقلبك في الآخرة.. هكذا حال المسلم يزهد فيما يشغله عن الله

9 خطوات للتغلب على "الكسل الصباحي"

هل ستكون المرأة مع زوجها في الجنة ؟

7 مفاتيح للفرج من كل كرب في الدنيا.. يكشفها عمرو خالد

دراسة: "الحبوب القديمة" مفيدة لمرضى السكري من النوع الثاني

أتعاطف بشدة مع الناس وأبقى معهم في معاناتهم.. هل أنا مخطئة؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 22 سبتمبر 2021 - 06:19 م

عمري 22 سنة، وأعمل طبيبة، ولدي قدرة عالية على التعاطف مع الآخرين في مصائبهم، وملماتهم، وأزماتهم، ولا أعود مكاني بل أظل متألمة من أجله وكأني هو.

أحب هذا في شخصيتي، وأجذب حب الناس أيضًا بسبب هذا، لكنني أقع في مشكلات كثيرة بسبب تعاطفي هذا خاصة في شغلي.

هل أنا مخطئة؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..


لاشك أن العطف، والتعاطف، والرحمة، مشاعرعظيمة.

لابد أن يكون لديك مرونة نفسية تجعلك تتعاطفين بدون حساسية زائدة، بل بإمكانك "المواجدة" والتعاطف، ولكنك أيضًا قادرة على أن  تعودي إلى مكانك، ونفسك، وشخصيتك، وحالتك الشعورية الخاصة بك،  ولا تبقين رازحة، حبيسة في شخوص الناس وحياتهم وآلامهم، هذا هو الصحي والطبيعي وليس نفاقًا كما يعتقد البعض.

يحتاج الأمر منك يقظة، ووعي، وإدراك، وتدريب، خاصة أنك طبيبة أي تعيشين وسط أشخاص متألمين بسبب أمراضهم وعملياتهم الجراحية ، إلخ، وسيكون الأمر على ما يرام.

حاولي فعل هذا بنفسك، ولا بأس إن احتجت لمساعدة من متخصصة أن تتواصلي مع معالجة نفسية لتساعدك بشكل علمي على "المواجدة" وهو التعاطف في وقت ومكان وزمن محدد بحسب متطلبات الحالة وفقط.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

9 خطوات للتغلب على "الكسل الصباحي"

اقرأ أيضا:

والد أطفالي يرسل لهم نفقتهم ولا يراهم .. ويسألونني عنه فأدعي أنه مسافر.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

شخصية متعاطفة عمرو خالد تعاطف مواجدة ادراك يقظة مرضى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 22 سنة، وأعمل طبيبة، ولدي قدرة عالية على التعاطف مع الآخرين في مصائبهم، وملماتهم، وأزماتهم، ولا أعود مكاني بل أظل متألمة من أجله وكأني هو.