أخبار

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة

حتى يفتحها لك.. ماهي مواطن حسن الظن بالله؟

الذكاءات أنواع.. أيها ينطبق على أبنائك؟

"توأم عنكبوتي" بـ 3 أرجل و4 أذرع وعضو تناسلي واحد

حتى لا يهدد صحتك.. كيفية تنظيف "ريموت" التلفزيون بطريقة صحيحة

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

"وأنه هو أضحك وأبكى".. كيف ذلك؟

بقلم | عمر نبيل | الخميس 23 سبتمبر 2021 - 11:11 ص


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ »، إذن إياك عزيزي المسلم أن تنسى أن الضحك والبكاء من صنع وخلق الله عز وجل، وأسبابهم أيضًا مخلوقة منه سبحانه وتعالى .. إذن الذي تنتظره أن يحدث لك حتى تضحك أو تبتسم.. من الممكن أن يكون سببًا لحزنك .. والذي يحزنك و يبكيك الآن من الممكن أن يكون أسرع طريق إلى فرحتك وضحكك بعدها .. فالله عز وجل خالق الشعور .. ولولاه ولا كنت ستعرف أن تحزن أم أن تفرح .. ومن ثم فهو المتحكم في قلبك، قال تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ )، يعني أنه سبحانه وتعالى قادر على أن يحول قلبك من حال إلى حال .


حسابات بشرية 


قدرة الله عز وجل هنا، لا يعيقها أو يمنعها أي حسابات بشرية .. وتبقى الظروف ظاهرها ألم لكن استقبالك لها وإحساسك بها أمر مختلف تمامًا.

قال تعالى يوضح ذلك: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، فأن تكون من أولياء الله ليس بالأمر الصعب، وإياك أن تستبعد هذا الأمر، لأنه بالأساس قرار منك أنك تقتنع بولايته لك و تفويضك له !.. حينها إياك أن تخاف أو أن تحزن بشكل مؤلم يدمر حياتك .. اطمئن وفقط .. لأنك في كل الأحوال ، حتى في عز الوجع والظروف القاسية .. سيكون لك منظور مختلف ترى به غير العادي.

قال تعالى: (إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ )، فبقدر أن تصدق هذا المعنى وتعيش فيه بقدر أن تكون طمأنينتك في الدنيا كبيرة..وستصبح حينها كأنك في وادي وبقية الناس في وادي آخر.

اقرأ أيضا:

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة

الابتسامة عبادة


تصور عزيزي المسلم، أن الإسلام اعتبر أن الابتسامة عبادة يؤجر العبد عليها، ومع ذلك ترى كثير من الناس لا يبتسمون البتة في وجوه الناس، رغم أن نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، كان دائم الابتسام في وجوه الناس، بل أن البسمة تعد من الإحسان والمعروف، لِما لها من أثر إيجابي في إرساء الأخوة والتسامح بين الأفراد.

 فقد قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم عنها: «لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوَجه طلق، "أي: ضاحك مستبشر»، بل أنه حين سئل ابن عمر رضي الله عنهما: هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون؟ فقال: «نعم، والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبل».

فأمة محمد الرابط بينها إنما يجب أن يكون هو الابتسامة الطيبة، لأنها بالأساس صدقة، كما بين المصطفى صلى الله عليه وسلم: «تبسمك في وجه أخيك صدقة».

الكلمات المفتاحية

وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ الابتسامة عبادة أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ »، إذن إياك عزيزي المسلم أن تنسى أن الضحك والبكاء من صنع وخلق الله عز وجل، وأس