أخبار

"فتزل قدم بعد ثبوتها".. لا تكن سببًا في الإساءة للمسلمين وفتنة إخوانك

أعمال ومناسك الحج.. من الميقات وحتى النهاية

"ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".. لا تيأس واطلب الشفاء من الله

أفضل ما تدعو به لنفسك ولغيرك من أجل الشفاء

انتبه: الاعتلال العصبي يزيد خطر الوفاة المبكرة

خبراء يحذرون: السمنة مرتبطة بـ 32 نوعًا من السرطان

دخنت سيجارة حشيش على سبيل التجربة والفضول ومن وقتها وأنا متعب نفسيًا.. ما الحل؟

أغرب قصص العشق.. شاب يموت على قبر ابنة عمه!

أفضل ما تدعو به لإبطال العين والحسد

ماذا تعرف عن عرش الرحمن؟ وماهي صفته؟

استجب له.. ليس بالضرورة ما يتعبك سيتغير يومًا ما

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 24 سبتمبر 2021 - 02:35 م


عزيزي المسلم، اعلم أنه ليس بالضرورة أن الشيء الذي يتعبك أو يرهقك سيتغير يومًا ما، ولكن الأهم من ذلك أن تتغير نظرتك أنت لهذا الشيء، حتى يذهب عنك هذا الوجع والألم، لأنه بالأساس ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.. ربما تتغير نظرتك أنت للظروف .. وإحساسك أنت بالوجع .. واستقبالك أنت لردود أفعالهم .. وزهدك في شيء كان نفسك فيه أو تتمناه.. فكل هذه صور من صور لطف الله واستجابة الدعاء ..


ومعنى الاستجابة أنك تجد قلبك مطمئنًا في كل الأحوال .. فالاستجابة الحقيقية أن قلبك يستجيب لمُراد الله !، " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ( فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي ) وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ "، فكل هذا لا يمكن له أن يحدث فجأة، إذ لابد من إحلال وتبديل في رحله تتعرف فيها على الله و بذكر الله ..


التقوى


عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن الأساس في تحمل أي بلاء هو تقوى الله عز وجل، سواء في السراء والضراء، قال تعالى: « وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ » (البقرة: 281)، لأن هذا هو الطريق الوحيد إلى راحة البال، فمن ترك أمره كله لله، رزقه الله راحة بال استثنائية، ويكون من عباد الرحمن الذي اختصهم الله عز وجل.

 قال الله تعالى عن عباد الرحمن: « أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا » (الفرقان: 75)، بينما قال سبحانه وتعالى عن أهل الجنة: « وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ » (الرعد: 23، 24).

اقرأ أيضا:

"فتزل قدم بعد ثبوتها".. لا تكن سببًا في الإساءة للمسلمين وفتنة إخوانك

الصبر


أيضًا من أم صفات المؤمن أن يكون صبورًا، وعلينا أن نتذكر عباد الله في قسمي الصبر، الصبر على طاعة الله والصبر عن معصية الله، وفي ذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات»، فالإنسان ربما يصاب بمصيبة في نفسه أو مصيبة في أهله أو مصيبة في أصحابه أو مصيبة في نواح أخرى، فإذا قابل هذه المصائب بالصبر وانتظار الفرج والأجر من الله، صارت المصائب تكفيرا لسيئاته ورفعة في درجاته،

وقد وردت الآيات والأحاديث الكثيرة في ذلك فقال الله تعالى: « وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ » (البقرة: 155 - 157).


الكلمات المفتاحية

الصبر التقوى فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي الاستجابة لله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اعلم أنه ليس بالضرورة أن الشيء الذي يتعبك أو يرهقك سيتغير يومًا ما، ولكن الأهم من ذلك أن تتغير نظرتك أنت لهذا الشيء، حتى يذهب عنك هذا ال