أخبار

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

التسليم لله.. هل من الضروري أن يأتي بعد تجربة؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 27 مايو 2022 - 02:33 م

التسليم لله عز وجل، هو مما ينبغي على العبد المسلم، في الاستسلام والعبودية لله سبحانه، لكن هل هذا التسليم يحدث بعد عدة تجارب، أم أنه يقع هكذا دون أي تجربة في الحياة؟.

التسليم قد يحدث عن طريق التجارب، مع كثرة تعرض الإنسان لاختيارات الله، وكم هي تكون جيدة وترضيه رغم أنها بالأساس مقادير لم تكن تعجبه في البداية، إلا أنه مع التجربة يرى أن اختيار الله عز وجل له إنما هو الأفضل له على الإطلاق، فيرضى بما قسمه الله، وأيضًا من الممكن أن يحدث التسليم دون أي تجارب، إذ أنه من الممكن أن يقذف الله عز وجل فجأة في قلبه التسليم، وهذه عطاءات ربانية يمنحها لمن يشاء وقتما شاء.


أمر الله


على المسلم أن يترك أمره كله لله عز وجل، وأن يرضى بما قسمه له مهما كانت العواقب والظروف، لأن قضاء الله نافذ مهما فعلنا أو اعترضنا، هذا من جهة، ومن جهة أخرى بالأساس فإن الله باختباراته هذه يميز الخبيث من الطيب، فلمّ لا نكون من أهل الطيب.

قال الله تعالى: « وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا » (الأحزاب: 36).

فمن ارتضى عاش حياته هنيئًا سعيدًا، لا يضره أي شيء، بينما من اعترض لم ينل إلا ما كتبه الله له، وعاش تعيسًا، فعن النبي الأكرم صلى الله عليه و سلم قال : قال الله عز وجل : «يا ابن آدم .. خلقتك للعبادة فلا تلعب , وقسمت لك رزقك فلا تتعب , فإن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك و بدنك و كنت عندي محمودا ,وإن لم ترضى بما قسمته لك فوعزتي وجلالي .. لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البرية، ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمته لك وكنت عندي مذمومًا».

اقرأ أيضا:

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

اختيار المؤمن


المؤمن الموقن في الله عز وجل، يرضى بما قسمه الله أيًا، فإن كان طيبًا شكر، وإن كان غير ذلك فصبر، وفي الحالتين لهو خير له.

عن أبي يحيى صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له».

وبالتالي فإن التسليم لأمر الله تعالى هو اللبنة التي يرتكز عليها الإيمان، ومن توافرت فيه خصال المؤمنين وسمات الطائعين فاز بالنعيم والرضوان وجنات الخلد، قال تعالى: « وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ » (لقمان: 22).


الكلمات المفتاحية

أمر الله اختيار المؤمن التسليم لله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled التسليم لله عز وجل، هو مما ينبغي على العبد المسلم، في الاستسلام والعبودية لله سبحانه، لكن هل هذا التسليم يحدث بعد عدة تجارب، أم أنه يقع هكذا دون أي تج