أسباب وأشكال المروءة كثيرة، ولكنها تجمع على ضرورة حفظ ماء الوجه وصيانة النفس وهو أكمل المروءة والمرجو من كل الأعمال.
1-قال رجل لأحلم العرب الأحنف بن قيس: ما المروءة قال تصبر على ما غاظك وتصمت عما عندك حتى يلتمس منك.
2- وسئل أيضا عن المروءة فقال: قال الفقه في الدين والصبر على النوائب وبر الوالدين.
3- سأل معاوية رجلا من عبد القيس فقال معاوية ما تعدون المروءة فيكم قال: الحرفة والعفة.
4- وقال عمر بن الخطاب لقوم من عبد القيس ما المروءة فيكم: قالوا العفة ولاحرفة.
5- وكان رضي الله عنه إذا أتاه فتى فأعجبه حاله سأله: هل لك من حرفة، فإن قيل: لا قال سقط من عينه.
6- وكان يقول أيضا: المروءة الظاهرة الثياب وفي غير هذه الرواية عن طلحة بن عبد الله الثياب الطاهرة.
7- وكان الإمام مالك بن أنس يقول: نظافة الثوب وإظهار المروءة جزء من بضعة وأربعين جزءا من النبوة.
8- وقيل لمعاوية بن أبي سفيان: ما المروءة فقال: إصلاح المعيشة واحتمال الجريرة.. قيل له فما النبل قال: مؤاخاة الأكفاء ومداجاة الأعداء.
9- قال مسلمة بن عبد الملك: مروءتان ظاهرتان اللباس والفصاحة.
10- وذكر أن عبد الملك بن مروان دخل على معاوية وعنده عمرو بن العاص فسلم ثم جلس ثم لم يلبث أن نهض.
 فقال معاوية ما أكمل مروءة هذا الفتى فقال عمرو يا أمير المؤمنين: إنه أخذ بأخلاق أربعة وترك أخلاقا ثلاثة أخذ بأحسن البشر إذا لقي وأحسن الحديث إذا حدث وأحسن الاستماع اذا حدث وبأيسر المؤونة إذا خولف وترك مزاح من لا يوثق بعقله ولا دينه وترك مخالفة لئام الناس وترك من الكلام كل ما يعتذر منه.
11- وقال رجل للحسن يا اباس سعيد ما المروءة فقال قد فرغ الله عز وجل لك منها ثم قرأ إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي هذه المروءة.
12- وقال معاوية: المروءة في أربع العفاف في الإسلام واستصلاح المال وحفظ الإخوان وعون الجار.

اقرأ أيضا:

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة