أخبار

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

لا حيلة في الرزق".. الرضا أعظم ثروة يملكها الإنسان

بقلم | عمر نبيل | الاحد 26 سبتمبر 2021 - 01:34 م


عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن أعظم ثروة هي ٱن تعيش و ٱنت راضٍ بالقليل، وما ذلك إلا لأن الفهم السليم للرضا هو الذي يهون المصاب، ويخفف وطأة الألم.

وفي ذلك يقول علقمة في قوله تعالى: « وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ » (التغابن: 11) قال: هي المصيبة تصيب الرجل، فيعلم أنها من عند الله - عز وجل -، فيسلم لها ويرضى، فهل تعلم يا عبد الله أن الأرزاق بيد الله مقسومة، ومقاديرها عند الله معلومة محسومة، وأن الفقر قد يكون أفضل لك من الغنى.

وفي ذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى قسم بينكم أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله تعالى يُعطي المال من أحب ومن لا يُحب، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب».


الرزق مكفول


الرزق مكفول للجميع، وقدره الله عز وجل لعباده، وحدد لكل واحد منا رزقه طوال حياته، وبالتالي الأمر لا يحتاج لقسوة أو حيلة، ولا حيلة في الرزق أبدًا، كما بين المصطفى صلى الله عليه وسلم، وبالتالي لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها، فكيف يبتغي بعض الناس الزيادة بالطرق الحرام، أو بالاعتداء على الأبرياء بسرقة أموالهم.

فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد البشر، عاش من ألوان الحاجة ما قد لا يقدر عليه غيره، فواجهها بالرضا والقناعة، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنه لعلى حصير ما بينه وبينه شيء، وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف، وإن عند رجليه قرظاً مصبوباً، وعند رأسه أهب معلقة، فرأى أثر الحصير في جنبه، فبكى، فقال: (ما يبكيك؟) فقال له: "يا رسول الله، إن كسرى وقيصر فيما هما فيه، وأنت رسول الله"، فقال عليه الصلاة والسلام: «أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟».

اقرأ أيضا:

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك


البشرى الحلوة


أما صاحب الابتلاء فأنه بشر على صبره، ومن ثم فمن رضي وصبر على ما بلاه الله به، نال أعظم الأجر والثواب، فلقد بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم المبتلين بالفقر والضيق والحاجة أنهم أسبق إلى الجنة من غيرهم، فقال: «يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة عام" صحيح سنن الترمذي. وفي رواية: "بأربعين خريفا».

إذن هذه هي الثروة الحقيقية، فأعد حساباتك مجددًا مع الحياة!، فيما أثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: «ما ابتُليتُ ببلية إلا كان لله عليَّ فيها أربعُ نِعم: إذْ لم تكن في ديني، وإذ لم أُحرَم الرضا، وإذ لم تكن أعظمُ منها، وإذ رجوت الثواب عليها».

الكلمات المفتاحية

نعمة الرضا الأرزاق البشرى الحلوة الصبر على الابتلاء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن أعظم ثروة هي ٱن تعيش و ٱنت راضٍ بالقليل، وما ذلك إلا لأن الفهم السليم للرضا هو الذي يهون المصاب، ويخفف وطأة الألم.