أخبار

دراسة: شرب الشاي والقهوة مفيد لمرضى الروماتيزم

انتبه.. 4 أطعمة "صحية" تحرمك من فقدان الوزن

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

تحول العافية وفجاءة النقمة.. البلاء الذي استعاذ منه النبي

١١ وسيلة تحببك فى الطاعة وتكرهك فى المعصية.. احرص عليها

قيمتك بأخلاقك وقيم ما تدين به.. فماذا هي قيمتهم وقيمهم؟

منذ طفولتي أسعد بإيذاء مشاعر الآخرين.. كيف أتعافى؟

ما حكم صلاة العشاء خلف رجل يصلي السُّنة؟.. البحوث الإسلامية تجيب

بقلم | مصطفى محمد | الاربعاء 29 سبتمبر 2021 - 12:33 ص
ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول فيه صاحبه: "ما الحكم أن أصلي العشاء خلف رجل يصلي سنة العشاء هل يكون هو الإمام؟".
وأجابت لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع، بأنه ذهب الشافعية، وهو الرواية الثانية عند الحنابلة: إلى أنه يصح اقتداء المفترض بالمتنفل بشرط توافق نظم صلاتهما.
واستشهدت لجنة الفتوى، بحديث ورد عن معاذ بن جبل حيث كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء، ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة.
وأضافت اللجنة في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك، بأنه يجوز أن تصلي الفريضة خلف آخر يصلي نافلة.
وكان مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف تأثير سؤالا سابقا شخص يقول: أحياناً أدخل لأصلى في المساجد الكبرى كالجامع الأزهر مثلاً فأجد جماعة في أول المسجد وأخرى في آخره فأتحير، أصلى منفردًا، أم أتخير جماعة منهم فأنضم لها؟.
في إجابتها، أوضحت لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع أن الأصل المقرر أن المقصود من صلاة الجماعة هو تحقيق وحدة واجتماع كلمة المسلمين، وصلاة جماعتين فى مسجد واحد تناقض ذلك، فضلًا عن أنه يخشى منه التشويش من علو صوت الإمام هنا وهناك وتداخل الأصوات يحتمل معه الخطأ في المتابعة فربما فسدت صلاتهما معاً بسبب ذلك.
واستشهدت اللجنة في بيان فتواها بقول الحطاب المالكي: إذ لا يشك عاقل في أن هذا الفعل المذكور مناقض لمقصود الشارع من مشروعية صلاة الجماعة وهو اجتماع المسلمين، وأن تعود بركة بعضهم على بعض، وأن لا يؤدي ذلك إلى تفرقة الكلمة، ولم يسمح الشارع بتفريق الجماعة بإمامين عند الضرورة الشديدة وهي حضور القتال مع عدو الدين بل أمر بقسم الجماعة وصلاتهم بإمام واحد). [ مواهب الجليل للحطاب ج1ص440].
وأكدت لجنة الفتوى أنه ينبغي لمن أتى متأخرا عن الجماعة الأولى الراتبة أن يتأمل المسجد ليعلم إن كان فيه جماعة فينضم لها أو يصلى منفرداً، وهو مؤدى قول الحنابلة والظاهرية وابن المنذر وغيرهم.
وتابعت: إن حدث أن دخل المسجد فوجدت جماعتين في وقت واحد - لا سيما في المساجد الكبرى - التي قد لا يطلع من في آخرها على ما في أولها فتصح صلاة الجماعتين وأيهما انضممت لها فيصح ذلك وهى خير من الصلاة منفرداً لما ثبت من ثواب صلاة الجماعة. ففي الحديث عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ على صلاةِ الفذِّ بسبعٍ وعِشرينَ دَرجةً).. رواه البخاري.
وأشارت لجنة الفتوى الرئيسة بمجمع البحوث إلى أنه إذا علم القائم بالجماعة الثانية بوجود الجماعة الأولى فيكره له أن ينشئ جماعة ثانية وعليه أن ينضم لها، وفى كل لا تبطل صلاته ومن انضم لجماعته إذا لا نص قاطع على البطلان. وقد ثبت عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما أنهما فعلا ذلك في صلاة التراويح في المسجد، حيث جعلا إماماً للرجال، وآخر للنساء.. والله أعلم.

ما حكم الجمع بين صلاة المغرب والعشاء؟

تلقى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من شخص يقول: ما حكم الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء؟.
وفي إجابته، قال أمين الفتوى إن الجمع بين المغرب والعشاء ورد في الشرع الشريف، وكذلك بين الظهر والعصر، مشيرا إلى أن بعضا من جمهور أهل العلم قال بأن الجمع لو كان الانسان على سفر طويل لا تقل مسافته عن 83.5 كيلومتر فيجوز له عندئذ الجمع ومعه القصر.
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأن الشخص الغير مسافر، أو الشخص في بيته أو في مدينته، فيجوز له الجمع عند الحاجة، ضاربا مثلا بشخص خرج للكشف الطبي وسوف يتأخر فيه، أو شخص في امتحان أو محاضرة ولم يلحق وقت الصلاة فمثل هؤلاء يجوز لهم الجمع عند الضرورة.
واستشهد أمين الفتوى بحديث مشهور رواه البخاري ومسلم في الصحيحين أن النبي عليه الصلاة والسلام جمع بين المغرب والعشاء، صلى ثماني جميعًا وسبعًا جميعًا، المغرب والعشاء والظهر والعصر، وفي رواية مسلم زيادة: من غير خوف ولا مطر، وفي رواية أخرى: ولا سفر.



هل يجوز جمع النوافل مثل تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؟

يجيب على هذا السؤال فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية الأسبق، بالقول إن "النبي صلى الله عليه وآله وسلم حث من دخل المسجد أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس تحية للمسجد؛ فقال: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ» متفق عليه، ويجوز للمصلي أن يصلي تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؛ نص على ذلك الشافعية وغيرهم".
قال الحافظ السيوطي في كتابه "الأشباه والنظائر": [أحرم بصلاة ونوى بها الفرض والتحية: صحت، وحصلا معا، قال في "شرح المهذب": اتفق عليه أصحابنا، ولم أرَ فيه خلافًا بعد البحث الشديد سنين] اهـ، وقال في موضع آخر عن التحية مع صلاة أخرى: [تحصل ضمنًا ولو لم ينوِها] اهـ، فالمقصود من تحية المسجد عدم الجلوس قبل الصلاة أيًّا كان نوع الصلاة: مؤدَّاةً أو فائتةً أو راتبةً أو نفلًا مطلقًا أو مقيدًا، لا أنها صلاة مستقلة بذاتها.




الكلمات المفتاحية

فتاوى فتوى أحكام وعبادات الصلاة أحكام الصلاة صلاة العشاء أحكام صلاة الجماعة صلاة العشاء جماعة صلاة السنة الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول فيه صاحبه: "ما الحكم أن أصلي العشاء خلف رجل يصلي سنة العشاء هل يكون هو الإمام؟".