أخبار

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

لماذا أباح الله التعدد رغم أنه يجرح مشاعر الزوجة الأولى؟

هل التبرع بالدم ينقض الوضوء؟ (الإفتاء تجيب)

فشلت في تربية أبنائك ؟..كيف تذهب عن نفسك الحزن؟

"وجهه يوم القيامة كالبدر".. هذا جزاء من يتعب لأجل أولاده

هل تحريم الصيد في الأشهر الحرم خاص بالمحرم أم لكل الناس؟

أسهل طريقة لغسل الجنابة.. تعلمها وعلمها غيرك

سورة "الفاتحة".. الشمس التي تضيء نهار المسلمين وتميزهم

ماذا يفعل من يشك في أن أحد أقاربه يحسده؟

من أهوال يوم القيامة.. ماذا عن "لسان الكافر"؟

نحب العفو والنُبْل.. كيف تكون شخصًا نبيلاً؟!

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 02 ابريل 2024 - 08:49 ص


أتى رجل فقال يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ويسيئون إلي وأحسن إليهم ويجهلون علي وأحلم عنهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن كان كما تقول فكأنما تسفهم الملّ – أي الرماد- ولا يزال من الله معك ظهير ما زالت على ذلك.
فعلى العاقل توطين النفس على لزوم العفو عن الناس كافة وترك الخروج لمجازاة الإساءة إذ لا سبب لتسكين الإساءة أحسن من الإحسان ولا سبب لنماء الإساءة وتهييجها أشد من الاستعمال بمثلها.

حكم عن النبل والعفو:


1-قال لقمان لابنه: كذب من قال إن الشر يطفئ الشر فإن كان صادقا فليوقد نارا إلى جنب نار فلينظر هل تطفيء إحداهما الأخرى وإلا فإن الخير يطفئ الشر كما يطفئ الماء النار.
2- وقال أحد الصالحين: ثلاثة يحبهم الله من كره سوءا يأتيه إلى أخيه وصاحبه فذلك حريّ أن يستحي من الله ومن كان ذا رفعة من الناس فتواضع لله فذلك الذي عرف عظمة الله فيخاف مقته ومن كان عفوه قريبا من إساءته فذلك تقوم به الدنيا.
3- وقال أحد السلف: لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان العفة عما في أيدي الناس والتجاوز عنهم.
4- وروي عن عمر بن عبد العزيز: أحب الأمور إلى الله ثلاثة العفو في القدرة والقصد في الجدة والرفق في العبادة وما رفق أحد بأحد في الدنيا إلا رفق الله به يوم القيامة.
5- وكتب أحد الملوك إلى أحد أمرائه: إنك أعز ما تكون أحوج ما تكون إلى الله فإذا تعززت بالله فاعف فإنك به تعز وإليه ترجع.
6- وذكر عن الفضيل بن عياض أنه : احتمل لأخيك إلى سبعين زلة، قيل له: وكيف ذلك يا أبا علي قال لأن الأخ الذي آخيته في الله ليس يزل سبعين زلة.
7- ومن فوائد التي ذكرها الإمام أبو حاتم الدرامي أنه قال: الواجب على العاقل لزوم الصفح عند ورود الإساءة عليه من العالم بأسرهم رجاء عفو الله جل وعلا عن جناياته التي ارتكبها في سالف أيامه لأن صاحب الصفح إنما يتكلف الصفح بإيثاره الجزاء وصاحب العقاب وإن انتقم كان إلى الندم أقرب فأما من له أخ يوده فإنه يحتمل عنه الدهر كله زلاته.

اقرأ أيضا:

"العز بن عبدالسلام".. عامل النظافة الذي أصبح سلطان العلماء


الكلمات المفتاحية

حكم عن النبل والعفو كيف تكون شخصًا نبيلاً؟ العفو عن الناس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أتى رجل فقال يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ويسيئون إلي وأحسن إليهم ويجهلون علي وأحلم عنهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن كان كما تقو