أخبار

احرص على هذه العبادات .. تسعد في دنياك وأخرتك

ليست الكهف وحدها..8 سور يستحب قراءتها أو سماعها يوم الجمعة لها فضل عظيم

الصلاة على رسولنا المصطفى يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها

فضائل التبكير إلى صلاة الجمعة.. أعظمها رقم (6)

أفضل ما تدعو به وأنت ذاهب لصلاة الجمعة

احرص على هذا الأمر في صلاة الجمعة يقربك من الجنة!

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

سنن وآداب وأدعية يوم الجمعة

للحصول على نوم جيد.. كل ولا تأكل (نصائح لا تفوتك)

"الصحة العالمية" تحذر من تفشي أنفلونزا الطيور: سيؤدي إلى وفيات أكثر من كوفيد

قررنا ألا نرتبط عاطفيًا حتى يتخرج ويتقدم لأهلي.. ثم صرت مكتئبة بسبب فراقه.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 03 اكتوبر 2021 - 08:00 م

أحببت زميلي في الجامعة وأحبني، والآن نحن في السنة الثالثة حب، ودراسة!

أنا متدينة، وهو أيضًا، لذلك راجعنا أنفسنا، وقررنا ألا نتكلم ونخرج معًا كما كنّا نفعل في السابق، حتى يتخرج هو ويعمل ويتقدم لخطبتي من أهلي كما وعدني، وقررنا أن نفعل هذا كله ابتغاء مرضاة الله، حتى ييسر لنا أمر زواجنا ولا نعصيه .

المشكلة أنني من وقتها أصبحت لا أستطيع العودة لممارسة مهام حياتي كما كنت، وأصبحت حزينة، ومكتئبة، وصار كل شيء ثقيلًا، والجامعة على الأبواب ولا أرغب في الذهاب لحضور المحاضرات ولا دخول الجامعة.

ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

لاشك أن الحب الحقيقي، يهب الأنفس طاقة حياة مدهشة، إضف إليه مشاعر من الونس والدفء، وأنت الآن تعانين من فقد هذا كله، وفي الوقت نفسه، حسنًا فعلتم، فالوضع السابق، مهما كان جميلًا في مشاعره، إلا أن هناك مشاعر أخرى على الضفة الأخرى من نهر حبكم هذا، وهي الشعور بالذنب بسبب المعصية.

 لذا، من الطبيعي أن تقعي في هذا الصراع، وحله في رأيي يا عزيزتي، أن ما لا يدرك كله لا يترك كله، والحلال بيّن والحرام بيّن، فلم يقتصر معنى العلاقة من أجل الارتباط على الحديث العاطفي وبث مشاعر الحب والهيام؟ أو قطع العلاقة برمتها، فلا كلام، ولا سلام، ولا اطمئنان، ولا دعم، ولا أي شيء؟!

لم لا تفكرا في التواصل المحترم، الجاد، في حدود، والاقتصار على متابعة الأحوال، ومشاركة الاطمئنان على بعضكم البعض، وفقط، حتى يأذن الله ويتقدم لأهلك؟

وهل درست أمر تقدمه لأهلك الآن، والحديث بصراحة عن رغبته الجادة في الزواج، وأنه فقط ينتظر تحسن أحواله الاقتصادية ليكون مستعدًا بعد التخرج، فتصبح هناك خطوبة، وعلاقة تحت سمع وبصر الأهل؟!

هل من الممكن أن يسمح أهلك بهذه الخطوة، وكذلك أهل الشاب؟ أم أن هذا التصرف سيزيد الأمر تعقيدًا؟!

كل ما أقوله لك هذا يوجد فيه معصية، وفي الوقت نفسه لا تكون فيه قطيعة، وعزلة، كفيلة بتغير المشاعر، بتغير الشخصية خلال هذه السنوات التي  ستكون بلا أي تواصل، وكأنكما غرباء، فتعودون بعدها وأنتم في حاجة للتعارف من جديد، بسبب ما حدث من تغييرات، أو لا تعودا من الأساس!

فكري يا عزيزتي من جديد، وأشركيه معك في هذه الحلول، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

عاطفة مشاعر عزلة عمرو خالد تغيير الشخصيات تغير المشاعر مشاركة اطمئنان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أحببت زميلي في الجامعة وأحبني، والآن نحن في السنة الثالثة حب، ودراسة!