أخبار

كثرة النظر إلى الباطل يذهب بمعرفة الحق من القلب (إبراهيم بن أدهم)

لو إيمانك ضعف كيف ترجعه من جديد؟ .. الدكتور عمرو خالد يجيب

مترجم فوري للنبي عمره 13 عامًا.. ما قصته؟

الكسل داء يبدد الأعمار والطاقات.. انظر كيف عالجه الإسلام

لا تفوتك.. وجبة إفطار يومية لمن يريد أن يعيش حتى 100 عام!

ظهور هذه العلامات على اليدين تشير إلى مرض الكبد

كان صلى الله عليه وسلم حريصاً على إقناع اصحابه دون إجبار.. وهذا هو الدليل

هؤلاء ينالون شرف شفاعته ويحشرون في كنفه

دف قلبك بهذه الطريقة تسلم لك جوارحك

جلست بجواري في المواصلات والتصق جسدي بجسدها فهل ينقض وضوئي؟

ضاع عمري في خدمة زوجي وأولادي ولم أفعل شيئًا لنفسي.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 03 اكتوبر 2021 - 09:00 م

عمري 44 سنة، وضاع عمري في رحلة رعاية،  وخدمة،  وأداء مهام، والقيام بمسئوليات تجاه زوجي وبيتي وأولادي.

فأنا من يذاكر للأولاد، ويذهب لتوصيلهم للمدارس، وتمارين النادي، ومراكز تنمية المواهب، وممارسة الهوايات، وزيارات أصدقائهم، كما أنني من يقوم بالتسوق لاحتياجات البيت الشهرية والأسبوعية، أضف لذلك أعمال التنظيف، والطبخ، والغسيل، إلخ.

أنا أشعر أنني منهكة، وأصبحت سيدة عجوز، ولم أفعل شيئًا لنفسي، ما الحل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

ما فعلته هو بلاشك محل تقدير، وهو إضافة لك ولهم، ولكن اسعاد النفس هو قرارك، وليس قرار أي أحد آخر.

الاعتناء بنفسك ورعايتها هو مهمتك الأولى، لا تنس نفسك، فقناع الاوكسجين لابد أن ترتدينه أنت أولًا حتى يمكنك انقاذ نفسك ومن ثم الآخرين.

لاشك أن  فقدك لاسعاد نفسك، وأنك لم تفعلي لها شيء خاص، - وهو حقك-، سؤثر على عطائك لأسرتك أيضًا.

الحياة توازنات يا عزيزتي، ليس رعاية أطفال فقط، ولا زوج فقط، ولا النفس فقط، بل كل هذا معًا.

الامتنان مهم، من أصغر لشيء لأكبر شيء، وتعلم مهارات تساعدك على إدارة حياتك مهم، منها تفويض الأعمال، مثلًا، فلم تقومين أنت بكل شيء هكذا، فتستهلك طاقتك وتستنزفها؟!

قسمي وقتك، وركزي في أداء المهام، ولكن من ضمن هذا أيضًا، ساعة أو ساعتين لنفسك، تركزي فيها على نفسك وفقط، هذا الوقت تقضينه في شيء تحبينه، أو مع صحبة تدخل على نفسك البهجة، أو تقضين هذا الوقت في الاسترخاء والتأمل، أو العناية ببشرتك وشعرك، إلخ.

أعتقد أن أطفالك كبروا، ومن الممكن التخفيف من بعض المسئوليات تجاههم، وتعليمهم الاعتماد على أنفسهم في كثير من الأمور، وحدثي نفسك إيجابيًا، دائمًا، بأنه لم يفت الوقت بعد، أعيدي تنظيم حياتك، ووقتك، واقتربي من نفسك، وتعرفي على احتياجاتك، وحددي أهداف خاصة لك، وجددي حياتك الزوجية، وخصصي أوقات للخروج مع زوجك وقضاء وقت لطيف خارج البيت في عطلاتكم الأسبوعية خاصة، وهكذا، فكري يا عزيزتي، ولن تعدمي حيلة .

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

رعاية الأسرة مسئوليات الأسرة عمرو خالد توازن تفويض تركيز تجديد الحياة الزوجية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 44 سنة، وضاع عمري في رحلة رعاية، وخدمة، وأداء مهام، والقيام بمسئوليات تجاه زوجي وبيتي وأولادي.