للذكر والدعاء فضل كبير، فلا يسبق إلى الجنة إلا الذاكرون، ولا يطمئن في الدنيا إلا الذاكرون، قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].
فالمحافظة على ذكر الله تعالى فيها خير كثير، ومن فوائدها انشراح الصدر وطمأنينة القلب ومعية الله تعالى وذكره للعبد في الملأ الأعلى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم. الحديث رواه مسلم وغيره.
وقد حذر الله تعالى من إهمال الذكر والدعاء، قال تعالى : ” وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (125)قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ (126)الرعد.
وكذلك قال تعالى في موضع آخر : ” واذكروني اذكركم” ، فمن أسباب جلب البركة للمؤمن هو ذكره لله تبارك و تعالى باستمرار و استحضاره لوجود الله في حياته في سره و علانيته .
اقرأ أيضا:
ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاءومن فوائد المحافظة على أذكار الصباح و المساء والدعاء:
معية الله مع الإنسان في كل وقت وحين
الحماية من الشياطين
تكون قد أديت شكر يومك و ليلتك
كسب رضا الله عز وجل
طرح البركة فى يومك و جلب الرزق
القرب من الله عزّ وجلّ، فالمسلم الدائم الذكر لله عزّ و جلّ يكون أكثر قرباً منه ، كما جاء في الحديث القدسي :” فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم”.
شفاعة الرسول صلى الله عليه و سلم يوم القيامة
زوال الهم و الغم عن القلب
فرح القلب
الحماية من المصائب و الكوارث
الحماية من السحر و الحسد
جلب الرزق
مغفرة الذنوب
تغفر الذنوب من اليوم
تملأ الوجه نورا
تزيل الوحشة بين العبد و ربه و تقربه منه
تنجّى من عذاب الله تعالى
اشتغال اللسان عن الغيبة و النميمة و الحسد