أخبار

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

أدرس بالطب ولا أشعر بأهميتي وأؤذي نفسي .. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 04 اكتوبر 2021 - 07:00 م

أنا طالبة متفوقة، وذكية، وقبلت هذا العام للإلتحاق بكلية الطب، ومشكلتي أنني لا أحب نفسي، ولا أشعر بأهميتي، وأشعر أنني ضحية في محيطي، ولا أستحق شيئًا، وعندما أضيق من نفسي وأحزن، أخنق نفسي، وأحيانًا أستخدم الشفرة في تجريح ذراعي.

هل أنا مريضة نفسيًا؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

أقدر مشاعرك، وأرى أن لديك "وعي" بأن ما تفعلينه في نفسك غير جيد، وإرسالك لهذه الرسالة دليل.

الشعور بعد الاستحقاق، وعدم الأهمية، وعدم القبول، وإيذاء الذات، دليل على حرمان من اشباع احتياجاتك النفسية الأساسية من خلال الأسرة، خاصة الوالدين، في الطفولة.

وربما كان هناك اساءات والدية أيضًا، نقد مستمر، توبيخ، رفض، احتقار، تعنيف جسدي ومعنوي، إلخ.

هذه الجذور العميقة، تحتاج إلى "متخصص" يا عزيزتي، لاكتشاف ذاتك من جديد، والتعافي من آثار تأثيرات سلبية، غير جيدة،  حدثت في مرحلة الطفولة.

لاشك أنك تألمت كثيرًا حتى غرقت في الألم، وأصبحت تعيشين في "معاناة"، وصلت لإيذاء نفسك، كما ذكرت،  لذا لزم، التواصل مع اختصاصي، فهناك برامج علاجية، وجلسات، للتعافي، فلا تستسلمي، فلا زلت صغيرة، والمستقبل أمامك، فلا تتركي نفسك لتتفاقم آلامها، وتختمر أفكارًا أشد قسوة في إيذاء النفس.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

  

اقرأ أيضا:

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

اقرأ أيضا:

بدأت أشاهد أفلامًا إباحية بسبب حصة الأحياء ودرس التكاثر في المدرسة وأشعر بالذنب.. ما الحل؟

الكلمات المفتاحية

دراسة الطب تفوق ذكاء عمرو خالد عدم استحقاق عدم أهمية اساءات والدية توبيخ تعنيف تعافي معالج نفسي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا طالبة متفوقة، وذكية، وقبلت هذا العام للإلتحاق بكلية الطب، ومشكلتي أنني لا أحب نفسي، ولا أشعر بأهميتي، وأشعر أنني ضحية في محيطي، ولا أستحق شيئًا، و