قالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إنها تخطط لإطلاق مركبة فضائية في أواخر نوفمبر المقبل تستهدف تحطيم كوكبين قبل وصولهما إلى الأرض.
وتخطط الوكالة لإرسال المركبة الفضائية (DART) في 24 نوفمبر على متن الصاروخ "سبيس إكس فالكون 9"، من قاعدة "فاندنبرج" الجوية بولاية كاليفورنيا نحو نظام الكويكب الثنائي "ديديموس" والقمر الخاص به، لتحرفه قليلاً عن مساره الحالي.
ومن المقرر أن تحطم المركبة (DART)، الكويكبين، المعروفين باسم (ديديموس) بسرعة 13500 ميل في 2 أكتوبر 2022.
يبلغ عرض (ديديمون) 160 مترًا تقريبًا (524 قدمًا)، ويدور حول صخرة فضائية أكبر بكثير تعرف باسم (ديديموس) يبلغ عرضها حوالي 780 مترًا (2،559 قدمًا).
واقترب (ديديمون) نسبيًا من الأرض في عام 2003، حيث اقترب من مسافة 3.7 مليون ميل. ومن المرجح أن يصطدم بالأرض.
وقالت "ناسا" في بيان إن "DART سيكون أول عرض لتقنية الاصطدام الحركي، والتي تتضمن إرسال مركبة فضائية كبيرة أو أكثر عالية السرعة إلى مسار كويكب في الفضاء لتغيير حركته".
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟وتعتبر "ناسا" أي جسم قريب من الأرض "خطرًا محتملًا" إذا كان ضمن 0.05 وحدة فلكية (4.6 مليون ميل) ويبلغ قطره أكثر من 460 قدمًا.
وفقًا لوكالة الفضاء الأمريكية، هناك ما يزيد قليلاً عن 25000 من الأجسام القريبة من الأرض، لكن هناك المزيد منها في انتظار اكتشافها.
قالت الدكتورة نانسي شابوت ، عالمة المشروع في (DART)، لموقع "ديلي ميل": "الدفاع الكوكبي يتعلق حقًا بالنظام الشمسي الحالي وما سنفعله في الوقت الحاضر" .
وأضافت: "DART ليست الإجابة النهائية ولكنها مجرد خطوة أولى مهمة إذا احتجنا إلى الدفاع عن الأرض من اصطدام كويكب. إن العثور على الكويكبات التي تشكل مخاطر تأثير محتملة على الأرض وتتبعها وتوصيفها أمر بالغ الأهمية لجميع جهود الدفاع الكوكبي".
وتتم إدارة المهمة من قبل مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لوكالة "ناسا" وقسم علوم الكواكب التابع لمديرية البعثات العلمية في مقر وكالة الفضاء الأمريكية.
في أغسطس، قالت دراسة أجراها باحثون في كاليفورنيا إن هناك حاجة إلى عدة مطبات لتغيير مسار كويكب مثل بينو. وذكرت "ناسا" سابقًا أن "بينو" لديه فرصة واحدة من بين 1750 فرصة لضرب الأرض خلال الـ 300 عام القادمة.