أخبار

دراسة: الأطفال المولودن بالتلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

والدي يسميني "المنحوسة" وثقتي في نفسي مهزوزة.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 08 اكتوبر 2021 - 06:23 م

عمري 19 سنة، ومشكلتي ههي علاقتي بوالدي، فهو تربى يتيمًا، وكان معنا عصبيًا، قاسيًا، عنيفًا، تحكي لي أمي أنه رماني خارج البيت عندما كان عمري سنتين، بسبب كثرة بكائي، وهو   يسميني "المنحوسة"، ويسمي بكائي نباح الكلب.

ووالدتي مستسلمة تمامًا، بل وتريدنا أن نصبح مثلها.

أنا مهتزة الثقة في نفسي، ولا أدري ماذا أفعل.

بم تنصحونني؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

لاشك أن ما قاسيت منه في طفولتك ومنذ زمن مبكر جدًا، تسبب لك في "الصدمة"، وهذه تجعل بناءنا النفسي يصاب بالاختلال، وعدم الاتزان، خاصة أنك لم تتعافي منها على يد متخصص، واختزنت كل مشاعر الصدمة بداخلك.

أنت يا عزيزتي لم تصابي بالصدمة وفقط، بل تعرضت للسجن في ظل أحكام، فأنت حبيسة كونك "منحوسة" ، "بكاؤك كالكلب"، كل هذا وغيره شوه صورتك لديك عن نفسك.

عندما تتشوه صورتنا عن أنفسنا، وتحبسنا الأحكام في مقادير دونية، فمن الطبيعي أن تكون النتيجة، عدم ثقة في النفس.

أنت عشت، ومازلت تعيشين وسط كتلة من الطاقات المرضية في هذا البيت، ولكن هذا ليس نهاية العالم.

أنت في حاجة إلى رحلة علاجية، لابد أن تطلبي المساعدة من معالجة متخصصة في فك الصدمات، للتخلص من هذا الكابوس يا عزيزتي.

فالتخلص من الأحكام، والمخاوف، والصدمات، لا يتم بدون مساعدة متخصصة.

سارعي يا عزيزتي، فنفسك تنتظرك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

اهتزاز الثقة في النفس منحوسة عمرو خالد أحكام تعافي اساءات والدية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 19 سنة، ومشكلتي ههي علاقتي بوالدي، فهو تربى يتيمًا، وكان معنا عصبيًا، قاسيًا، عنيفًا، تحكي لي أمي أنه رماني خارج البيت عندما كان عمري سنتين، بسبب