مرحبًا بك يا عزيزتي..
التلعثم في الكلام، والتأتأة، وفرط التعرق، وارتعاش الأطراف، وزيادة خفقان القلب، هذه كلها من علامات التوتر الشديد.
ونحن كأشخاص، نختلف في مدة قوة ومتانة بناءنا النفسي، وهشاشتة، وضعفه، لذا تتفاوت ردود أفعالنا تجاه الموقف الواحد، فنجده يسبب توتر شديد لدى البعض وتظهر هذه الأعراض أو بعضًا منها، أو لا، أو يظهر التوتر بدرجات متفاوتة من ضعيفة إلى شديدة وقوية.
ومن ضمن من يصابون بالتوتر الشديد في المواقف الشديدة الضاغطة، من صورتة الذاتية لديه مهتزة أو ضعيفة، دونية، فضعف صورة الذات يظهر عند التعامل مع الآخرين، لذا فالحل عو عدم الإنعزال، والبعد عن الناس، فالتجنب سيزيد المشكلة ويفاقمها ويعقدها، وعلى العكس منه، التعرض، فالمرور في مواقف نختلفة هوما يعلمنا كيف نتعامل، بثقة في النفس، وكيف نواجهة، ولا نصاب بالتوتر هكذا.
لذا، شجعي ابنتك يا عزيزتي على التعرض للناس، والتعامل معهم، وبالتكرار سيتحسن الوضع، تدريجيًا، مع الصبر، وستختفي التأتأة، وإن وجدت صعوبة في التجاوز بمفردها، عندها، لا تترددي في طلب المساعدة النفسية المتخصصة.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟اقرأ أيضا:
أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟