أخبار

لحماية نفسك من أمراض القلب والسكتة الدماغية.. احذر الإفراط في تناول الملح

لماذا تظهر رائحة كريهة لدى كبار السن وكيف يمكنك منعها؟

سيد البشر.. عظمة النبي في "قمع الكِبْر" وهضم الذات

"ولا تركنوا إلى الذين ظلموا".. كوارث ونقم احذر أن تحل عليك

كان رسول الله يغضب وكان ينصح بعدم الغضب.. فما تفسير ذلك؟

صحة بالجسد وقوة في العبادة.. بماذا نصحهم النبي؟

هذه النوايا تخرب البيوت وتصيب بالفقر.. كيف تنقذ نفسك؟!

الرد على من يعتقدون في أن الحج يغني عن الصلاة

الشكوى لغير الله مذلة.. كيف تستغني بالله عن الناس؟

الإمام أحمد يدعو لمن كان سببًا في محنته.. تعرف على السر

هذا الرجل محروم من الجنة.. ما الذي يفعله؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 15 اكتوبر 2021 - 10:18 ص

رجل يتوعده النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، بأنه لن يدخل الجنة، ومع ذلك يدخل أغلب البيوت والمنازل، ويصاحب غالبية الناس، ويتنقل بمنتهى الحرية من مكان إلى مكان، بل وترى العديد من الناس يستمعون له بمنتهى الإنصات والاهتمام والتركيز.. فكيف ذلك.. وهل هذا يُعقل؟.

عن همام بن الحارث قال: كنا جلوسًا مع حذيفة في المسجد، فجاء رجل حتى جلس إلينا، فقيل لحذيفة: إن هذا يرفع إلى السلطان أشياء، فقال حذيفة - إرادة أن يسمعه -: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يدخل الجنة قتات»، والقتات هو الذي ينقل الكلام بين الناس بنية إفساد العلاقات، وهي شخصية للأسف كثرت في زماننا هذا، وباتت مألوفة للناس، بل ويستمعون له دون خجل!.


ذنب عظيم 


النميمة من أعظم الذنوب، التي حذر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم منها، وهي مرض عضال، وداء خبيث، يفسد في المجتمعات ويورث العداوة والبغضاء فيها، ويوقع في النفوس العداوة والغضب، ومن ثم يكون نذير لهلاك هذه المجتمعات التي تتفشى فيها مثل هذه الأمور السيئة، ولذلك ترى الله عز وجل يقول محذرًا: « وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ » (القلم: 10، 11).

 وحول ذلك، يقول الإمام ابن كثير رحمه الله: ﴿ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ﴾، هو الذي يمشي بين الناس ويوقع العداوة بينهم وينقل الحديث لفساد ذات البين، وهي الحالقة، والنميمة كما بينها النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم هي نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على جهة الإفساد، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم ما العضة؟.. هي النميمة القالة بين الناس».

اقرأ أيضا:

كان رسول الله يغضب وكان ينصح بعدم الغضب.. فما تفسير ذلك؟


أشر الناس


النمام أو القتات هو أشر الناس، فعن عبد الرحمن بن غنم ، وأسماء بنت يزيد رضي الله عنهم أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال : «خيار عباد الله الذين إذا رؤوا ذكر الله ، وشرار عباد الله المشاؤون بالنميمة ، والمفرقون بين الأحبة ، الباغون البرآء العنت ».

 والفرق بين الغيبة والنميمة: أن الغيبة هي التكلم خلف إنسان مستور بما هو فيه مما يكرهه، أما النميمة فهي نقل كلام صادر عن الغير بغية الإفساد، فعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته».


الكلمات المفتاحية

أشر الناس لنمام أو القتات النميمة من أعظم الذنوب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled رجل يتوعده النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، بأنه لن يدخل الجنة، ومع ذلك يدخل أغلب البيوت والمنازل، ويصاحب غالبية الناس، ويتنقل بمنتهى الحرية من مكان إ