أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

سبعة علامات لأصحاب الذنوب والمعاصي.. تعرف عليها

بقلم | محمد جمال حليم | السبت 16 اكتوبر 2021 - 06:40 م
خلق الله الإنسان وبين له على لسان رسله وكتبه ما ينفعهم وما يضرهم وجعل الذنوب مما يمنع الوقوع فيه حذر الله تعالى من الوقوع .
ولما كانت حكمته البالغة سبحانه وتعالى شاءت تحريم أشياء بعينها فقد كان الوقوع في هذه الأشياء مما يعرض صاحبها للوقوع في غضب الله تعالى.
هل يشترط معرفة الحكمة للأمر والنهي؟
وليس للمسلم أن يتوقف فى تنفيذه لأمر الله تعالى والبعد عنا نهى عنه وزجر لا يتوقف فى هذا على معرفة العلة والحكمة والمميزات أو الأضرار ومن ثم كان الإسلام معناه التسليم والانقياد التام بثقة ويقين بما عند الله تعالى.

ومعلوم أن الله تعالى لا يحرم على عباده الصالحين إلا ما يضرهم وهذا ما تظهره الأبحاث ويؤيده الواقع.
ومن لطف الله تعالى بعباده أنه  لا يعاقب أحدا بذنب غيره، ولكن هذا في الآخرة دار الجزاء، وأما في الدنيا -التي هي دار تكليف وابتلاء- فآثار الذنوب والمعاصي قد تتعدى صاحبها، ولا يكون ذلك في حق غيره عقوبة، وإنما هو ابتلاء وفتنة، شأنه شأن سائر الأقدار المؤلمة، ثم يقام العدل يوم القيامة.

آثار الذنوب والمعاصي:
ومن يخالف أمر الله تعالى يوقع نفسه في الحرج والعنت ويضيق ما وسعه الله تعالى عليه وبهذا يصير فى وضع سيئ.. ومن آثار الذنوب والمعاصي والابتعاد عن أمر الله ما يلى:
-أن يسود وجه صاحبها.
-أن يكون مكروها بين الناس لا سيما المؤمنين منهم.
-أن تكون عيشته كدا وضنكا .
-أن تنزع من حياته البركة.
-أن يصير مهموما بشكل مستمر غير موفق فى حياته.
-أن يخرج من مشكلة لأخرى تنتظره وهكذا دواليك.
-أن يشغل بأمر دنياه عن أخراه.. وبهذا فهو لا دنيا يحصل ولا آخرة. 

بينما على العكس من يشتغل بالطاعة ويحرص عليها ويجتهد فى ترك ما نهى عنه الله تعالى ويعمل على إصلاح نفسه يكون محبوبا موفقا حياته كلها بركة حتى وإن كان فقيراً.ط، وفي هذا يقول نجم الدين الغَزِّي في «حسن التنبه لما ورد في التشبه»: أنشد أبو القاسم إسحاق الختلي في كتاب "الديباج" عن محمد بن يزيد لمحمود الوراق -رحمه الله تعالى-:
رأيت صلاح المرء يصلح أهله  ويعديهم داء الفساد إذا فسد
ويشرف في الدنيا بفضل صلاحه  ويحفظ بعد الموت في الأهل والولد
وفي قوله: (ويعديهم) إشارة إلى أنه كما يحفظ بصلاحه في ولده، ويصلح الولد بصلاحه، كذلك يفسد الولد، ويضيع بفساده. 

المعصية تجلب سخط الله:
ولا شك أن المعصية تجلب سخط الله تعالى وتوجب عقابه إن لم يتب منها يقول وهب بن منبه -رحمه الله تعالى-: "يقول الله تعالى: اتقوا غضبي؛ فإن غضبي يدرك إلى ثلاثة آباء، وأحبوا رضائي؛ فإن رضائي يدرك في الأمة". وقال أيضا: "إن الرب -تبارك وتعالى- قال في بعض ما يقول لبني إسرائيل: إني إذا أطعت رضيت، وإذا رضيت باركت، وليس لبركتي ناهب، وإذا عصيت غضبت، وإذا غضبت لعنت، ولعنتي تبلغ السابع من الولد". .. وعلى هذا ينبغي للمسلم أن يجدد نيته باستمرار ويعمل على إصلاح نفسه ومن يعول دائما دون تباطؤ  أو تكاسل.



الكلمات المفتاحية

الذنوب المعاصي آثار الذنوب والمعاصي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled خلق الله الإنسان وبين له على لسان رسله وكتبه ما ينفعهم وما يضرهم وجعل الذنوب مما يمنع الوقوع فيه حذر الله تعالى من الوقوع .