أخبار

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

تريد أن تقلع عن المعاصي والذنوب؟.. (روشتة إيمانية)

بقلم | عمر نبيل | الاحد 17 اكتوبر 2021 - 03:00 م


عزيزي المسلم، هل تريد أن تترك المعاصي والذنوب؟، فقط عليك بأن تعرف الله عز وجل كل المعرفة، فكل من أراد أن يترك المعاصى ، فما عليه إلا أن يعرف الله ، لأنه إن وصل إلى هذه المرحلة، لاشك زاد تعلقه به سبحانه وتعالى، ومن ثم فإنه لو تعلق به خير التعلق، وزاد ذلك التعلق لانجذب إلى الله عن كل شيء ولتركه مهما كانت دوافعه وظروفه.

ولذلك على من لم يستطع ترك المعاصى، أن يعرف أنه يحتاج إلى مزيد من التعرف على الله عز وجل، لكن ليحصل له مزيد من التعلق بمن له أعلى مواصفات؛ وهو الله سبحانه وتعالى، عليه أن يتعلم كيف يفعل ذلك أولا، وأن يعلم جيدًا أن هذه المعاصى هي مرغوبات لا فائدة منها، بينما الله عز وجل هو أعظم مرغوب.

لذة المعصية


عزيزي المسلم، قد تكون في المعاصي لذات، لكن اللذة الحقيقية لاشك في معرفة الله، فقط جرب الأمر واحكم بنفسك، لكن علينا أولا التنافس لمعرفة الله، وليس البعد عنه، لأنه لا يمكن أن نعبد الله إلا إذا عرفناه.

فعلى سبيل المثال، عندما يتعرف الواحد منا على شخصٍ ما معرفةً عامة، فإن نظرته له ستكون نظرة عامة، وتعامله معه سيكون تعاملًا عابرًا، لكن إذا اقتربت منه وازدادت معلوماتك عنه، وعرَفت قدراته وشهاداته وخبراته، فإن هذا من شأنه أن يزيدك احترامًا وهيبة وتقديرًا لهذا الشخص؛ مما ينعكس على طريقة تعاملك معه، ومن ثم نحن بحاجة إلى معرفة الله معرفةً حقيقية؛ لتزداد خشيتنا له، وخوفنا منه، ورجاؤنا فيه، وتوكلنا عليه، وقيامنا بحقوقه، وتعظيمنا لشعائره، ووقوفنا عند حدوده.

اقرأ أيضا:

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

قدر الله


عزيزي المسلم، امنح الله عز وجل قدره الذي يستحق، وابحث عنه في كل مكان وزمان، وقف في الليل والناس نيام بين يديه، وارجه تضرعًا وخفية، فهو الذي يستحق كل الاهتمام وإليه يصعد الكلم والعمل الصالح يرفعه، فكيف بنا نتأخر عنه سبحانه، أو نتلذذ بالمعاصي بعيدًا عنه، بينما كل اللذة بين يديه هو سبحانه وفقط.

فقد روى أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية ذات مرة على المنبر: « وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ » (الزمر: 67) ورسول الله يقول هكذا بيده، ويحركها، يقبل بهما ويدبر: «يمجد الرب تعالى نفسه: أنا الجبار، أنا المتكبر، أنا الملك، أنا العزيز، أنا الكريم»، فرجف المنبر برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قلنا: «ليخرن به».

الكلمات المفتاحية

لذة المعصية المعاصي والذنوب التوبة من الذنوب قدر الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، هل تريد أن تترك المعاصي والذنوب؟، فقط عليك بأن تعرف الله عز وجل كل المعرفة، فكل من أراد أن يترك المعاصى ، فما عليه إلا أن يعرف الله ، لأ