أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

اتهموا الإمام "سفيان بن عيينة" بتملق "هارون الرشيد" لأجل الجائزة.. كيف كان رده؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 20 اكتوبر 2021 - 01:07 م

حج هارون الرشيد، فأرسل إلى الإمام سفيان بن عيينة فأمره أن يحدث بنيه، فقال يا أمير المؤمنين قد سألني الناس فامتنعت عليهم، ولكني أجلس لبنيك وللناس، فقال: نعم.
 فلما جلس صاح به الناس: سألناك الجلوس لنا فأبيت علينا، فلما جاءك المال والجائزة جلست.
فقال للمستملي: أنصتهم لي.. فصاح المستملي: أن اصمتوا واستمعوا، فسكت الناس، فأخرج سفيان بن عيينة رأسه إليهم، وقال: حدثني الزهري، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما شيء أحلّ وأطيب من ثلاثة: (صداق الزوجة، والميراث، وما أتاك الله به من غير مسألة، فإنه رزق ساقه الله إليك ).
يقول سفيان بن عيينة: والله ما جئت هذا الرجل ولا سألته شيئا من ماله، ولو وجه إلي شطر ماله لقبلته، ثم أدخل رأسه ولم يحدثهم في ذلك الموسم بشيء.

قصة عجيبة عن تولي القضاء:


أشخص الخليفة المنصور سوارا القاضي من البصرة إلى بغداد في شيء أراد أن يشافهه فيه، فمر بواسط، وفيها يحيى بن سعيد الأنصاري يتولى القضاء، فدلّ عليه، فقال له: ألك حاجة إلى أمير المؤمنين؟ قال: نعم يعفيني من القضاء.
 فقال سوار للمنصور إذ قدم عليه، وكلمه فيما أراد: يا أمير المؤمنين، الأنصار تعلم ما يجب في حقهم.
 فقال المنصور : هيه. قال: يحيى بن سعيد تعفيه من القضاء. قال: قد أعفيته.
 فلما انحدر سوار مر بواسط، فقال ليحيى بن سعيد: قد أعفاك أمير المؤمنين. فقال: لا جزاك الله خيرا عن صبية من الأنصار كانوا يقتاتون هذه الست مائة درهم في كل شهر.. كأنه أراد أن يعرض ولا يحقق.


ماذا عن جوائز السلطان؟


1-كان الحسن البصري رحمه الله يقول: لا يرد جوائزهم إلا أحمق أو مُراء.
2- قال مطرف بن الشخير: إذا كانت لأحدكم إلي حاجة فليرفعها في رقعة ولا يواجهني بها، فإني أكره أن أرى في وجه أحدكم ذل المسألة.
3- ودخل أعرابي على أحد الأمراء، فقال: إني لم أصن وجهي عن مسألتك، فصن وجهك عن ردي، وضعني من كرمك مثلما وضعتك في أملي.
 قال الأمير: قد أمرت لك بعشرة آلاف درهم، وهي أكثر من قدرك. قال: والله لئن جاوزت قدري فما بلغت قدرك.

الكلمات المفتاحية

الإمام سفيان بن عيينة هارون الرشيد الحسن البصري

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حج هارون الرشيد، فأرسل إلى الإمام سفيان بن عيينة فأمره أن يحدث بنيه، فقال يا أمير المؤمنين قد سألني الناس فامتنعت عليهم، ولكني أجلس لبنيك وللناس، فقال