مرحبًا بك يا عزيزتي..
أقدر مشاعرك، وأتفهم ما أنت فيه من وضع حرج ومؤلم، فلا توجد مشكلة زوجية يكون المسئول عنها طرف واحد وإنما كل له مشاركة وعليه مسئولية في حدوثها. فالعلاقة الزوجية وخاصة فيما يتعلق بالجزء الخاص، لابد من وجوده لإعفاف كل طرف.
نعم، زوجك مساهم رئيس، ومسئول عما حدث، ولابد من معرفة أسباب عزوفه عن العلاقة، وعدم قيامه بدوره كزوج محب، هل هي أسباب عضوية تتعلق بمرض جسدي، أن نفسي، ومن ثم السعي للعلاج، فلا مجال للتهاون والتقصير، إذ به يظلم نفسه وزوجه.
أما مسئوليتك يا عزيزتي فهي في طريقة التعامل الخاطئة مع تقصير زوجك، فالخطأ ليس حله ممارسة خاطئة، فهذا الاندفاع نحو مثل هذا السلوك غير السوي، يشير لوجود مشكلة نفسية، تضرين بها نفسك وزوجك وهؤلاء الرجال.
هناك خطأ جسيم يا عزيزتي لابد من السعي، وفورًا لطلب المساعدة النفسية المتخصصة، فوجود معالجة نفسية، أو طبيبة، إلى جوارك، ووضع خطة علاجية سيساعدك لتجاوز هذا السلوك الشاذ، ووقف نزيف مشاعرك، واستهلاك عمرك وحياتك وطاقتك في الشعور بالذنب، والمزيد من التعطل في الحياة.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.