أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

يا أبو البنات.. ابشر بهذه المكافأة العظيمة من الله

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 22 اكتوبر 2021 - 11:20 ص

حينما يذكر أمامك اسم الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه، تتصور أن أكثر الأئمة تشددًا في بعض المسائل، ورغم أن الأمور لا تحسب بالتشدد كما يشاع، لأنه بالأساس يفسر حسبما جاء في القرآن والسنة النبوية، وبالتالي لا تشدد ولا جور على الإطلاق، إلا أنه كان يتسم دائمًا بأنه الأرق بين الأئمة، والأكثر حنانًا.

لذلك لا عجب أن يشبه الفتيات بأنهن تفاحات البيت، وهو ما يدفعنا دفعًا لأن نفكر ولو قليلا في أهمية التعامل مع بناتنا، بل وتدليلهن.

فقد كان الإمام أحمد بن حنبل إذا بلغه أن أحد أصحابه رزق ببنت قال : «أخبروه أن الأنبياءَ آباء بنات »، بل كان يزيد على ذلك بقوله: «لا يزال الرجل عقيمًا من الذراري حتى يوهب البنات، وإن كان له مئة من الأبناء».

ويروى أنه دخل عمرو بن العاص على معاوية وبين يديه ابنته عائشة فقال: من هذه؟ فقال معاوية: هذه تفاحة القلب.. فو الله ما مرض المرضى .. ولا ندب الموتى.. ولا أعان على الأحزان مثلهن.

فضل البنات


أما عن فضل الرزق بالبنات فحدث ولا حرج، فيكفي أن ابنة واحدة تستطيع أن تدخل أبيها الجنة، إذا رباها على الإسلام وحُسن التربية.

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت عليَّ امرأة ومعها ابنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئًا غير تمرة واحدة، فأعطيتها إياها، فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها، ثم قامت فخرجت، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا، فأخبَرته، فقال: «مَن ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن، كن له سترًا من النار».

ومن المعلوم أن العرب في الجاهلية كانوا لا يحبون البنات، ويترقبون الأولاد، كما قال الله تعالى: «وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ القَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ» (النحل الآية 58: 59)، فجاء الإسلام لينصفهن بل ويجعلهن سببًا رئيسيًا لدخول الجنة.

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

اعتناء نبوي


البنات حظين باهتمام نبوي غير عادي، ولمّ لا والنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم رزق بالعديد منهن، وأبرزهن فاطمة وزينب وأم كلثوم، لبل أنه م يكتفِ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنهي الشديد عن وأد البنات، بل جاء معتنياً بهن، بغية تصحيح مسار البشرية وإعادتها إلى طريق الإنسانية والرحمة، وتكريماً للبنات وحماية لهن، وحفظاً لحقوقهن.

بل وأمر صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة بالإحسان إليهن، ووعد من يرعاهن ويحسن إليهن بالأجر الجزيل والمنزلة العالية، ومن ذلك: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عال جاريتين (بنتين) حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه » .

الكلمات المفتاحية

فضل البنات إنجاب البنات من عال جاريتين (بنتين) حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه جزاء تربية البنات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حينما يذكر أمامك اسم الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه، تتصور أن أكثر الأئمة تشددًا في بعض المسائل، ورغم أن الأمور لا تحسب بالتشدد كما يشاع، لأنه بالأس