أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

للوصول إلى السلام النفسي.. إليك الطريق

بقلم | عمر نبيل | الاحد 24 اكتوبر 2021 - 11:50 ص


جزء كبير من سلامك النفسي إنما هو عبارة عن كونك شخص لا تنتظر أي شيء على الإطلاق من أي شخص مهما كان، ونحن نعلم يقينًا أن الحياة الدنيا في حقيقتها كل متكامل تتضافر جميع أجزائها ومكوناتها لتحقيق هدفها النهائي الذي حدده الله عز وجل لها، وكلما تمكنا من التناغم والانسجام مع ما حولنا لتحقيق هذا الهدف، زاد مستوى الطمأنينة النفسية، وبالتالي حققنا السلامة من المشكلات النفسية، ويعني ذلك من وجه آخر أنه كلما ازداد الإنسان في الكمالات الذاتية والتكامل مع ما حوله من الكائنات والأكوان، ساعده ذلك على تحقيق السلامة من عوامل النقص والمرض.


الحاجة إلى الناس


بالتأكيد كل منا يحتاج للآخر، لكن من الصعب على إنسان ما، أن تكون حياته عبارة عن سلسلة من الاحتياج إلى الناس وفقط، فالله عز وجل سخر الخلق لبعضهم البعض، وبث حاجاتهم بينهم سنة ربانية تنطوي على حكم ومصالح لا تنتظم الحياة إلا بها، كما أنها مبتلى تمتحن عنده النفوس، كما قال تعالى: « وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ » (الأنعام: 165).

لكن هذا ليس معناه أن يعيش الإنسان في الحياة بلا هدف، سوى الاعتماد على الناس، والاستغناء عن الناس أصل شرعي يقي من الاحتياج إليهم، وذلك بأن يلزم المؤمن عتبة القناعة، وألا يتطلع لما في أيدي الخلق، وكل ذلك من لوازم القناعة التي هي أعظم كنز يغتني به المرء، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ومن يستعف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله ».

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟


كنز لا يفنى


قديمًا قالوا (القناعة كنز لا يفنى)، فالقناعة لا تعني بالضرورة أن يكون العبد فقيراً، فالغني أيضاً محتاج إلى القناعة، كما أن الفقير بحاجة إلى القناعة، فقناعة الغني أن يكون شاكرا راضيا، قناعته أن تكون الدنيا في يده لا في قلبه؛ حتى لا يكون عبدا لها، لذلك فقد أيد الله عز وجل الفقراء الذين لا ينظرون لما في أيدي الناس، وجعلهم من المقربين لديه.

قال تعالى: «لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ » (البقرة 273).

 وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على القناعة، وبين أنها طريق إلى السعادة والفلاح، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه».


الكلمات المفتاحية

السلام النفسي الاستغناء عن الناس القناعة كنز لا يفنى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جزء كبير من سلامك النفسي إنما هو عبارة عن كونك شخص لا تنتظر أي شيء على الإطلاق من أي شخص مهما كان، ونحن نعلم يقينًا أن الحياة الدنيا في حقيقتها كل متك