أخبار

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

عندما تحضر جنازة.. وتراهم يهيلون التراب على حبيب لك!

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 26 اكتوبر 2021 - 02:17 م


عزيزي المسلم، عندما تحضر جنازة لصديق أو قريب أو عزيز لديك.. وتراهم يهيلون التراب عليه، وتتيقن بأنك لن تراه مرة أخرى، ستدرك حينها بأن الحقد والحسد والغل والكبر لا قيمة لهم على الإطلاق، فالنيا لاشك قصيرة والحياة أبسط مما نتصور، وبالتالي علينا جميعًا أن نتسامح ونتعايش ونبتعد عن كل ما يعكر صفو حياتنا، وأن نسعى للوصول إلى حسن الخاتمة، ولكن للوصول إليها لابد من التسامح مع الجميع، ورفع شعار (الحب للجميع).

فيتعرف الله عز وجل على قلوبنا وصلاحها، فيمنحنا بالتالي السكينة والطمأنينة، كما علينا أن ندرك جيدًا أنه من أبرز صور التسامح في حياة الناس (التنازل عن الحق، ورفع الحرج عن الناس)، فالرجل السمح السهل لا تطيب نفسه بأن يحصل على حق لم تطب به نفس الطرف الآخَر، فيؤثر لذلك التنازل عنه، والسماحة به، وإن كان له.


الموعظة الحقيقية


عزيزي المسلم، الموت هو الموعظة الحقيقية، فهو قَضاء نافذ، وحكم شامل، وأمر محتم وأكيد، كما قال العزيز الوهاب: « أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ » (النساء: 78)، لكن إياك أن تمرر عليك هذه اللحظة (لحظة الموت) دون أن تتعظ، فالأمر جلل، وإن لم تتعظ الآن فمتى؟.. فالموت سنة الله في خلقه، ولن تجد لسنة الله تبديلاً، فمهما عاش المخلوق فهو إلى الموت صائر.

قال تعالى: « كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ » (الرحمن: 26، 27)، فيا أيُّها الإنسان... يا مَن كنتَ تجري هنا وهناك، وتمشي على الأرض أو تسبحُ في الماء، أو تركب الفلك أو تطير في الهواء، ولك من المال والأولاد والزوجة الحسناء، قف وراجع نفسك، وعد قبل أن يمر الوقت ولا تستطيع العودة، فالآن لديك الفرصة وغدًا ستنتهي كل الفرص.

اقرأ أيضا:

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

مصيبة شديدة


نعم الموت مصيبة، لكنه واقع لا محالة، ومن ثم على الإنسان الاستعداد لهذا اليوم، يوم أن يهيلوا عليك التراب أنت أيضًا، ويتركونك ويمشوا يكملوا حياتهم، ومع الوقت ينسونك، فتأهل لهذا اليوم العظيم الشديد الصعوبة، قال تعالى: « فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ » (المائدة: 106).

لكن الفائز هو من سبق واتعظ وعلم وتيقن أنه سيقع عليه الموت لا محالة، فاستعد له أيما استعداد، وكان من المقربين عند ربه، وعلم وتعلم ممن سبقوه، وأنه عندما شاهد صديقه أو قريب له أو عزيز لديه، يهيلون التراب عليه، ألقى بالدنيا خلف ظهره واستعد ليوم الرحيل.

الكلمات المفتاحية

الموعظة الحقيقية العظة من الموت مصيبة الموت

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، عندما تحضر جنازة لصديق أو قريب أو عزيز لديك.. وتراهم يهيلون التراب عليه، وتتيقن بأنك لن تراه مرة أخرى، ستدرك حينها بأن الحقد والحسد والغ