أحب شخصًا في الله لكنه لا يحبني.. فهل ينطبق علينا حديث ورجلين تحابا في الله؟
بقلم |
عاصم إسماعيل |
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 10:54 ص
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من شخص يقول: "أحب شخصًا لله في الله، وأخبرته بذلك، ولم أر منه رد فعل، وأشعر أنه لا يحبني، هل ينطبق علينا حديث "ورجلين تحابا في الله"؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:
مطلوب منك محبة الناس، وتظهر ذلك، ولا تكره أحدًا، وإن قابل الطرف التاني قابل هذه المحبة بمحبة، فالحمد لله رب العالمين، وإن قابلها بجفاء، أو لم يتفاعل معك كما ذكرت، "فلا ترمي نفسك عليه"، وكن متزنًا.
لو كان هناك علاقة بينك وبينه، تعامله بما يرضي الله، تعامله ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى، تكون صادقًا، وأن تكون بشوشًا عند مقابلته، لكن لا تلح ولا تزنق عليه الأمور.
وما يفعله السائل وإن لم يقابل بنفس القدر من المحبة فإنه سيكون طرفًا من أطراف حديث "رجلين تحابا في الله"، بينما الآخر فمحروم من هذا لأنه لم يبادلك نفس الشعور.