أخبار

ما المراد بالأيام البيض وما أصل تسميتها بذلك؟

هذه الأطعمة تحميك من الآثار القاتلة للجسيمات البلاستيكية الدقيقة

للذين يخشون لقاء الله.. اسمع هذا الحديث وكن حسن الظن باللقاء

"أبو طالب" في ميزان النبي.. وفاء في الدنيا وشفاعة في الأخرة

حلول إيمانية عند نزول الكرب والحزن

ما هو الفرق بين أنواع الزكاة (الركاز –النقود – الحبوب- الديون- الأنعام – الفضة)؟

دعاء تيسير الحاجات وسداد الديون

ابحث عنها فيه.. ما أهم صفات الشخص الذي تتخذه صاحبًا؟

دراسة: المحليات الصناعية تزيد خطر الإصابة بالسكري

أقوى طريقة تجدد بها إيمانك.. احذر من هذا الروتين

استمرار تأنيب النفس عند تذكّر الذنوب.. هل هو وسواس أم أمر محمود؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 18 يناير 2024 - 05:34 ص

عندما أتذكّر ذنبًا ارتكبته -كجمع الصلاة، والصراخ على والدي-، أشعر بتأنيب الضمير، وأنا نادم على هذا، وأدعو الله أن يغفر لي، وأتذكّر ذلك، خصوصا في الصلاة.

أنا مواظب على الصلاة، وقراءة القرآن، وأحاول قدر الإمكان أن أصلي الصلاة في وقتها، وأحاول طاعة والدي بأقصى ما يمكنني، فهل هذا مجرد وسواس؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: القلق من الذنب، وتأنيب النفس، ولومها على الوقوع في الذنوب، ليس وسوسة، بل هو أمر محمود شرعًا، وقد فسّر بعض السلف النفس اللوامة التي ذكرها الله تعالى في سورة القيامة بأنها: هي نفس الْمُؤمن توقعه فِي الذَّنب، ثمَّ تلومه عَلَيْهِ، فَهَذَا اللوم من الْإِيمَان، بِخِلَاف الشقي، فَإِنَّهُ لَا يلوم نَفسه على ذَنْب، بل يلومها وتلومه على فَوَاته. وهذا القول نقله ابن القيم في كتابه: الروح.

ولا شك أن الصراخ في وجه الوالدين، كبيرة من الكبائر؛ إذ هو من العقوق، وكذا جمع الصلوات بغير عذر شرعي، هو تفريط فيها، وتضييع لها.

والندم الذي تشعر به هو أعظم أركان التوبة، ولكنه لا يكفي وحده، بل لا بد معه من الإقلاع، والعزم على عدم العودة.

 فاتق الله تعالى- أيها السائل-، واجتهد في تحقيق التوبة من ذنوبك، وأبشر بتوبة الله عليك، فمن تاب إلى الله تعالى، تاب الله عليه،

اقرأ أيضا:

ما المراد بالأيام البيض وما أصل تسميتها بذلك؟

اقرأ أيضا:

ما هو الفرق بين أنواع الزكاة (الركاز –النقود – الحبوب- الديون- الأنعام – الفضة)؟


الكلمات المفتاحية

تأنيب النفس تذكر الذنوب النفس اللوامة عقوق الوالدين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled القلق من الذنب، وتأنيب النفس، ولومها على الوقوع في الذنوب، ليس وسوسة، بل هو أمر محمود شرعًا، وقد فسّر بعض السلف النفس اللوامة التي ذكرها الله تعالى في