أخبار

قراءة القرآن تنير قلبك وقبرك وتصحح طريقك إلى الله .. احرص عليها

"فياجرا خارقة" أقوى بـ 10 مرات وآثارها الجانبية أقل

تختلف عن الرجل.. علامات إصابة المرأة بأزمة قلبية التي لايمكن تجاهلها

يخبر الرسول عن قوم يرفضون دخول الجنة.. فمن هم ؟

هذه العبادة أعظم ما تتقرب بها إلى الله

التعصب آفة عظيمة تهدر الوقت والجهد.. كيف عالجه الإسلام؟

يا أيها الأزواج اتقوا الله في زوجاتكم.. بهذا أمر الإسلام

تعوذ بالله من شر هذه الأشياء صباحًا ومساء حتى لا يصيبك مكروه

وجوه الإحسان في الإسلام كثيرة.. كيف تكون ممن أحسنوا فأحبهم الله؟ (الشعراوي يجيب)

أصابهم رعد وبرق.. كرامة غير متوقعة بـ" فاتحة الكتاب"

استمرار تأنيب النفس عند تذكّر الذنوب.. هل هو وسواس أم أمر محمود؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 18 يناير 2024 - 05:34 ص

عندما أتذكّر ذنبًا ارتكبته -كجمع الصلاة، والصراخ على والدي-، أشعر بتأنيب الضمير، وأنا نادم على هذا، وأدعو الله أن يغفر لي، وأتذكّر ذلك، خصوصا في الصلاة.

أنا مواظب على الصلاة، وقراءة القرآن، وأحاول قدر الإمكان أن أصلي الصلاة في وقتها، وأحاول طاعة والدي بأقصى ما يمكنني، فهل هذا مجرد وسواس؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: القلق من الذنب، وتأنيب النفس، ولومها على الوقوع في الذنوب، ليس وسوسة، بل هو أمر محمود شرعًا، وقد فسّر بعض السلف النفس اللوامة التي ذكرها الله تعالى في سورة القيامة بأنها: هي نفس الْمُؤمن توقعه فِي الذَّنب، ثمَّ تلومه عَلَيْهِ، فَهَذَا اللوم من الْإِيمَان، بِخِلَاف الشقي، فَإِنَّهُ لَا يلوم نَفسه على ذَنْب، بل يلومها وتلومه على فَوَاته. وهذا القول نقله ابن القيم في كتابه: الروح.

ولا شك أن الصراخ في وجه الوالدين، كبيرة من الكبائر؛ إذ هو من العقوق، وكذا جمع الصلوات بغير عذر شرعي، هو تفريط فيها، وتضييع لها.

والندم الذي تشعر به هو أعظم أركان التوبة، ولكنه لا يكفي وحده، بل لا بد معه من الإقلاع، والعزم على عدم العودة.

 فاتق الله تعالى- أيها السائل-، واجتهد في تحقيق التوبة من ذنوبك، وأبشر بتوبة الله عليك، فمن تاب إلى الله تعالى، تاب الله عليه،

اقرأ أيضا:

كيف تلزم أسرتك بالصلاة؟ ومتى وكيف تعاقبهم على التقصير فيها؟

اقرأ أيضا:

أستغفر ولا أقلع عن المعصية.. هل هناك دعاء يساعدني على التوبة؟


الكلمات المفتاحية

تأنيب النفس تذكر الذنوب النفس اللوامة عقوق الوالدين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled القلق من الذنب، وتأنيب النفس، ولومها على الوقوع في الذنوب، ليس وسوسة، بل هو أمر محمود شرعًا، وقد فسّر بعض السلف النفس اللوامة التي ذكرها الله تعالى في