الرد:
مرحبًا بك يا عزيزتي..
أحييك لاهتمامك بصديقتك وحرصك على مصلحتها .
ولكن هناك جزئية مهمة للغاية لابد أن تعلميها وهي أنه لا يجب أبدًا أن ينصح أحد شخصًا بأمر هو من أخص خصوصياته، ليتخذ قرارًا هو قراره وحده، مهما يكن هذا الشخص، حتى المستشار الزواجي، والمعالج النفسي ليس من حقه هذا أبدًا.
لذا، يمكنك ارشاد صديقتك لطلب المساعدة النفسية والزوجية من مستشار/ة أو معالج/ة، حتى تنقذ نفسها، وتعيش حياة مستقرة ، سوية، معافاة بدون أذى.
المستشار/ة والمعالج/ة ستساعد صديقتك عبر برامج علاجية، حتى تعالج مشكلاتها مع زوجها وفي حياتها بصفة عامة، وجعلها قادرة على مواجهتها، ومن ثم يمكنها أن تقرر وتختار لنفسها مصيرها بشكل واعي وصحيح ومسؤول.
وأخيرًا، دورك كصديقة أن تسمعي لصديقتك -إن اشتكك إليك -وبدون نقد ولا إثارة ضغائن، وأن ترشديها للتواصل مع مستشار زواجي أو معالج نفسي، وبذا تكوني قد قدمت له الدعم المطلوب.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.