وأردف الداعية الإسلامي بالقول "الشفاعة الثانية : شفاعة النبي للمسلمين من عطش يوم القيامة، فيوم القيامة تندوا الشمس جدًا من الرؤوس وتقترب، تغرقهم ولا تحرقهم فمنهم من يصل العرق إلى كعبيه ومنهم من يصل العرق إلى ركبتيه ومنهم من يصل العرق إلى سرته ومنهم من يصل العرق إلى ترقوته، ومنهم من يسبح في عرقه ومنهم من يلجمه العرق، فإذا بحوض النبي صلى الله عليه وسلم فيشفع لنا ويسقينا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدًا، فبسبب شربة من يد النبي صلى الله عليه وسلم".
ولفت الداعية الإسلامي إلى أن "الشفاعة الثالثة وهي شفاعة عجيبة جدًا ألا وهي شفاعة بالمغفرة لأصحاب المعاصي الكبيرة.. لأنه ليس لهم يومها إلا رسول الله.. فلو عرفوه لأحبوه"، مضيفا "الشفاعة الرابعة وهي شفاعة لناس من أمة النبي صلى الله عليه وسلم وليس كل الأمة بأن يدخلوا الجنة بلا حساب ولا عتاب .. لأن ربنا سيقول له يوم القيامة: يا محمد هذه أمتك ومعهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب.. فيقول النبي: فاستزدت ربي فزادني مع كل ألف 70 ألف.. يعني 4 مليون و900 ألف، وصحابة رسول الله كلهم 150 ألف والتابعين تقريبا أكثر من 500 ألف شخص، فمازال هناك 4 مليون ويمكن أن يكون لك ولي ولأي شخص فرصة في هذه الشفاعة، ولكن أين أنت من النبي صلى الله عليه وسلم وما مقدار حبك له وقريب منه".
اقرأ أيضا:
وقعت فى أخطاء قبل خطوبتى هل اعترف لخطيبى؟.. عمرو خالد وإيهاب معوض يُجيباناقرأ أيضا:
قصة أغرب جنازة وسر أجندة الدعوات.. يكشفها الدكتور عمرو خالداقرأ أيضا:
أسرع طريقة ليزيد الله من أموالك وتصبح من الأثرياء.. مع الفوز برضا الله عنك