أخبار

تعرف على أسباب الفوز في الآخرة.. طريق السعادة الأبدية

حجم رقبتك يكشف عن أمراض خفية.. هل أنت معرض للخطر؟

لماذا يعيش الأطفال الأذكياء عمرًا أطول؟.. تعرف على السبب

"إقامة الصلاة".. كيف تقيمها على النحو المراد من رب العباد؟

كيف ترى النبي في المنام؟..وهل نراه على صورته الحقيقية؟

ماذا تعرف عن عرش الرحمن؟ وماهي صفته؟

كرم مصري مع سيد المدينة المنورة.. تعرف على التفاصيل

مشاهد حاسمة يتجاوزها أهل الجنة يوم القيامة

هل ترضى ان تصبح مثل فقراء اليهود.. جدد إيمانك بالرضا في وقت الأزمات

هل يجوز أن تقسم بالله على عدم فعل الخير؟ (الشعراوي يجيب)

عظمة القرآن وإعجازه الكبير في معنى الزواج

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 17 نوفمبر 2021 - 10:35 ص

الزواج ذلك الرابط الجميل الذي يجمع بين اثنين، وفقهما الله عز وجل للوصول إلى هذه المرحلة، ومن ثم بدء رحلة جديدة من المسئولية والتعاون والتفاني لبناء أسرة تكون إضافة للمجتمع وليس العكس.

ولذلك ترى القرآن الكريم اهتم جيدًا بهذه الرحلة وبين أنها من أهم المسئوليات في الحياة الدنيا كلها، فترى القرآن الكريم حين ذكر الزواج، لم يذكر الحب وإنما ذكر المودة والرحمة والسكن، أي سكن النفوس بعضها إلى بعض، وكأنه يريد أن يعلمنا أن الأمر لا يتوقف عند الشهوة وفقط، وإنما الأمر أهم من ذلك بكثير، فهو يرتبط بكامل المودة والألفة بين الطرفين.

قال تعالى: « وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً » (الروم : 21).


مفتاح السعادة


لو تدبرنا جيدًا المعنى الحقيقي لكلمة (الرحمة والمودة)، سنجد أنها المفتاح الحقيقي للسعادة داخل البيوت، وذلك لأن الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة.. بينما الحب ليس بالضرورة أن يحتوي على الرحمة، ومن ثم فإن الرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر، فضلا عن أنها عاطفة إنسانية راقية، لأنها تتضمن الحب والتضحية، وإنكار الذات، والتسامح، والعطف، والعفو، والكرم، وبالتالي قد يكون أغلبنا قادر على الحب بحكم الطبيعة البشرية، لكن لاشك أن قليل منا يستطيع أن يقدر الرحمة ويتخذها مبدأ له في الحياة

ومن ثم فإنه بالتأكيد الرحمة هي مفتاح الوصول إلى السعادة والطمأنينة الحقيقية لأن هناك وعد إلهي بأن من يعمل الخير، لابد أن يمنحه الله مقابلها من السعادة، قال تعالى: « مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ » (النحل: 97).

اقرأ أيضا:

هل ترضى ان تصبح مثل فقراء اليهود.. جدد إيمانك بالرضا في وقت الأزمات


الرضا والدلال


الإسلام شدد على أهمية حسن التعامل بين الزوجين، وحمل الزوج المسئولية الأولى عن التفاهم وسع الصدر، وتدليل زوجته، لأنه ببساطة من رضي الله بنصيبه أرضاه الله في نفسه وباله وكامل حياته.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقًا، رضي منها آخر»، لذلك من الأخطاء الشائعة في هذا الزمان، غياب الزوج عن البيت لساعات طويلة مع أصدقائه، وأيضًا دوام السكوت الطويل، والصمت القاتل بين الزوج وزوجته.

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يسامر زوجاته، ويدللهن، لأنه فهم المعنى الحقيقي لمعنى (قرة عين)، فكانت كل زوجاته له قرة عين حقيقية، قال تعالى: «رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا » (الفرقان: 74).

الكلمات المفتاحية

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً الرحمة والمودة بين الأزواج الزواج في القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الزواج ذلك الرابط الجميل الذي يجمع بين اثنين، وفقهما الله عز وجل للوصول إلى هذه المرحلة، ومن ثم بدء رحلة جديدة من المسئولية والتعاون والتفاني لبناء أس